مكتب شؤون
اللاجئين: نرفض إخلاف الوعود وإستمرار الفساد
الأربعاء، 20
أيار، 2015
بيروت، لاجئ
نت
أصدر مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس بيانا
في الذكرى الثامنة على كارثة مخيم نهر البارد،
وصل شبكة لاجئ نت نسخة عنه، أكد فيه على ضرورة تنفيذ الوعود التي
تلقاها اهالي المخيم المنكوب من المسؤولين اللبنانين والدوليين
وقد جاء البيان على الشكل التالي:
في الذكرى الثامنة لكارثة مخيم نهر البارد، أصدر
مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس بياناً انتقد فيه أداء الأونروا والدولة اللبنانية
تجاه المخيم، وقال:
بعد مرور ثماني سنوات على تهجير أهل المخيم، وتدمير
بيوتهم وتهجيرهم، وانتظارهم تنفيذ الوعود التي تلقوها من المسؤولين اللبنانيين والدوليين،
تكاد تضيع وعود العودة والتعويض وإعادة الإعمار في المخيم بين سندان التسويف ومطرقة الفساد.
ذهبت وعود «الخروج مؤقت، والإعمار مؤكد والعودة
حتمية» في أروقة الإجراءات والمحاصصات، وكانت النتيجة أن المخيم حتى الآن، لم يُعمّر،
وأهله لم يعودوا جميعاً، ولم يتلقوا التعويض الذي يستحقونه.. ولم تتجاوز نسبة إعادة
الإعمار في المخيم القديم 35%، حيث لم يعد للمخيم سوى سكان ثلاث رُزَم (مجموعة أبنية)
من أصل ثمانية مقررة، ومعظم الرزمة الرابعة. أما التعويض، فقد قامت الأونروا بخفض المساعدات
وبدلات الإيجار والطبابة في السنة الماضية.
وتطالب حركة حماس الدولة اللبنانية بتنفيذ الوعود
التي وعدت بها، من خلال الآتي:
1- تحقيق الوعود
بإعادة الإعمار والعودة والتعويض.
2- إلغاء الحالة
الأمنية المحيطة بالمخيم.
3- العمل على ما
تعهدت به بتحصيل أموال إعادة الإعمار من الدول المانحة.
4- الضغط على الأونروا
للتعجيل بإعادة الإعمار والتحقيق بالهدر.
5- تشكيل لجنة تحقيق
بأسباب تأخر إعادة الإعمار، وكشف نتائج التحقيق لأصحاب الشأن، ومنهم أهالي المخيم.
ونطالب الأونروا، والمدير الجديد ماتيوس سكمالي،
بما يلي:
1- التشدد بإجراءات
وقف الهدر المتمثل بضياع كثير من الأموال المخصصة لإعادة إعمار مخيم نهر البارد.
2- التعجيل بإعادة
الإعمار، وعدم التلكؤ والانتظار. وإطلاق نداء للمجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته.
3- توضيح بيانات
صرف أموال المخيم، وتوزيعها في السنوات الثماني الأخيرة، والاعتراف بالهدر الحاصل والإفصاح
عن أسبابه التي توصلت إليها لجنة التحقيق بشفافية.
4- العودة إلى خطة
الطوارئ الإغاثية كاملة، وبدون نقصان، أو قضم تدريجي.
ويطالب مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس بكشف
الحقائق للجمهور لوقف الهدر، وأن يتحمل الجميع مسؤولياته تجاه كارثة مخيم نهر البارد.
ونؤكد تأييدنا للتحرك السلمي الذي يقوم به أهلنا المنكوبون تجاه أي إجراءات تسلب شعبنا
حقوقه في المخيم، من عودة وإعادة إعمار وتعويض وإغاثة طارئة.