انسجاماً مع الأهداف التي انطلقت من أجلها الحملة الوطنية للحفاظ على الهوية الفلسطينية – انتماء، ومن مبدأ تعزيز الشعور الوطني لدى أوساط اللاجئين الفلسطينيين والعمل على إبراز الهوية والانتماء الفلسطيني وتأكيداً على تمسك اللاجئين بحقهم في العودة، كانت الدعوة لرفع العلم الفلسطيني خلال شهر أيار من أبرز الوسائل الهامة للحملة.

فنحن اليوم، نجدد الدعوة إلى كل إنسان فلسطيني في دول اللجوء والشتات وفي الضفة والقدس وغزة وأراضي ال 48 إلى رفع العلم الفلسطيني فوق كل منزل وخيمة تدب فيها الروح الفلسطينية، ليس هذا فحسب وإنما فوق مؤسساتنا ومراكزنا الثقافية والرياضية والاجتماعية وفوق المدارس والرياض، ورفعه أيضاً في المسيرات والاعتصامات والمهرجانات.

نحن نريد أن نوصل رسالة للعالم أجمع وللعدو الصهيوني قبلهم، بأن الشعب الفلسطيني أينما وُجد هو شعب واحد موحّد خلف قضيته العادلة ومتمسك بثوابته الوطنية الفلسطينية وأن عودته إلى أرضه وممتلكاته ومقدساته باتت قريبة بإذن الله، وأن الاحتلال إلى زوال.

آملين أن نصل إلى 15 أيار 2012 وكل أسطح منازلنا ومراكزنا ترفرف فوقها العلم الفلسطيني، وهذا الشيء ليس بالأمر الصعب وإنما بمقدور كل واحد أن يعبّر عن انتمائه لفلسطين بهذه الوسيلة الجميلة...لا نُريد أن نقول أسوّةُ بأجواء مونديال كأس العالم عندما تتزين أسطح منازلنا بأعلام الدول الأوروبية ويغيب عنها العلم الفلسطيني!.