القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان: لدعم المقاومة الفلسطينية

ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان: لدعم المقاومة الفلسطينية


الجمعة، 06 كانون الأول، 2019

قال ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، إحسان عطايا، إنه "في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني تحاك ضدنا المؤامرات من قبل أعداء أمتنا، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي لم تتوقف يوماً عن دعمها للكيان الصهيوني الغاصب، ليأتي وزير خارجيتها مايك بومبيو، ويشرعن المستوطنات ويقدم أرض الضفة المحتلة على طبقٍ من ذهب للصهاينة".

كلام عطايا جاء خلال مشاركته في اللقاء التضامني مع فلسطين الذي نظمته "حركة الناصريين المستقلين – المرابطون"، يوم الأربعاء، فأكد على أن "القضية الفلسطينية تتعرض لمؤامرة دولية منظمة خدمة للعدو الصهيوني الغاصب الذي لا يعترف بأي حق للشعب الفلسطيني، وينتهك كل القرارات الدولية، ويمارس الاعتداءات الوحشية يومياً على الشعب الفلسطيني، كل هذا يحتم علينا كفلسطينيين بأن نقف صفاً واحداً مع المقاومة التي أصبحت عنوان المرحلة اليوم".

ولفت عطايا إلى أن "رجال المقاومة في حركتي حماس والجهاد هم إخوة في الدم، وهم في خندق واحد، وهدفهم واحد، وهو تحرير فلسطين، ولن تنجح كل محاولات العدو الصهيوني في شق الصف وبث الفرقة بيننا، فنحن في رباط حتى تحرير كل فلسطين".

ورأى ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، أن "حركة الجهاد أثبتت جدارتها وقوتها في التصدي للعدو الصهيوني ولقنت نتنياهو درساً قاسياً لن ينساه في حياته، وقد أرسلت رسائل متعددة الاتجاهات: للعدو الصهيوني بأن زمن الاعتداءات على الشعب الفلسطيني من دون رد قد انتهى، وبأن أية حماقة يقترفها في استهداف المدنيين لن تمر بلا رد. وللأنظمة العربية المرتمية في أحضان الإدارة الأميركية والكيان الصهيوني أن تصالحوا مع شعوبكم الرافضة للتطبيع والجاهزة للسير نحو تحرير فلسطين. وللفصائل الفلسطينية بأن تكون على قلب رجل واحد في وجه العدو الصهيوني، وبأن المقاومة هي الوسيلة الأقوى للتحرير، حيث ثبت لدى الجميع بأن ما أنتجته المفاوضات مع العدو الصهيوني لم يكن يوماً لمصلحة الشعب الفلسطيني، بل كان لمصلحة عدونا الذي زاد من مستوطناته أضعافاً مضاعفة".

وختم عطايا كلامه داعياً الأنظمة العربية المطبعة بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، ودعم الشعب الفلسطيني في مقاومته حتى تحرير أرضه، مشيداً بموقف الرئيس التونسي المشرف بدعم القضية الفلسطينية، داعياً الدول العربية بأن تحذو حذوه"، كما دعا "أحرار العالم بأن لا يكون التضامن مع الشعب الفلسطيني بالشعارات والكلام فقط، بل نريده دعماً فعلياً نستطيع من خلاله التصدي لكل المؤامرات، لنقرب موعد تحرير فلسطين، وندخل جميعاً إلى بيت المقدس محررين كل المقدسات والمدن والقرى الفلسطينية بإذن الله تعالى".