ممثل حماس بلبنان: الإحتلال مرتبك لتزايد قوة المقاومة
الثلاثاء، 16 تشرينالأول، 2012
أكد ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة أن الكيان الصهيوني يعيش مرحلة إرباك بسبب تصاعد قوة المقاومة وعجزه عن معرفة قدرتها ومفاجآتها، مستبعدا قيام الكيان الإسرائيلي بحرب واسعة على غزة خلال الأشهر القليلة القادمة.
وقال بركة في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية مساء أمس الاثنين15/10/2012 إن الكيان الصهيوني يعيش الآن في مرحلة إرباك نتيجة لتصاعد قوة المقاومة سواء في فلسطين أو لبنان وعجز هذا الكيان الصهيوني عن معرفة مدى قدرات هذه المقاومة التي تفاجئه كل يوم، فيحاول من خلال التصعيد في قطاع غزة أن يجري إستطلاع بالنار لمعرفة إمكانيات وقدرات المقاومة الفلسطينية.
واضاف: إن حكومة العدو وخصوصا نتانياهو يستعد للدخول في مرحلة إنتخابات تشريعية جديدة في بداية العام المقبل، وهو يريد أن يحقق إنجازات على الأرض، لكنه لا يستطيع في مرحلة الإستعداد لهذه الإنتخابات أن يشن عدوانا كبيرا وواسعا على قطاع غزة.
وتابع بركة: ان الكيان الصهيوني يقوم بعمليات إغتيال هنا هناك، وبعمليات توغل محدود في قطاع غزة ظنا منه أن غزة هي الحلقة الأضعف في المنطقة وبالتالي يستطيع أن يحقق بعض الإنجازات ويرفع من معنويات جيشه حتى يكسب في الإنتخابات القادمة.
واشار الى أن العدو الصهيوني يحاول أن يزرع الفرقة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وبين فصائل المقاومة والحكومة في غزة، وأنه يبحث عن الهدف السهل في هذه المرحلة لأنه يخشى الحرب المفتوحة والواسعة وهو يستعد للإنتخابات المقبلة، معبرا عن إعتقاده بأن الإعتداءات ستبقى تراوح بين عمليات إغتيال وتوغلات محدودة.
واستبعد قيام الإحتلال بحرب واسعة على غزة خلال الأشهر القليلة القادمة، قائلا إنه لا يستطيع أن يحقق أي نصر أو إنجاز، بالعكس ستؤدي الى كارثه لدى الكيان الصهيوني، لأنه يدرك أن المقاومة في غزة بعد حرب الفرقان 2009 تصاعدت وتزايدت قدراتها وحصلت على إمكانيات أكبر وأقوى مما كان سابقا، فهذا العدو سيبقى يقوم بعمليات تكتيكية محدودة ولا يستطيع أن يشن حربا واسعة على القطاع.
وأكد أن إنجاز المقاومة الإسلامية في لبنان شكل نصرا جديدا للمقاومة على الكيان الصهيوني، خصوصا أن طائرة أيوب وصلت الى منطقة بئر السبع وقريب من جبال الخليل، معتبرا هذا الأمر بأنه إختراق كبير للدفاعات الجوية الصهيونية، وأنه هزيمة للعدو الصهيوني الذي يتغنى بقوة سلاحه الجوي وبقدراته الأمنية بالتعاون مع الإدارة الأميركية وجيشها.
وتابع: إن هذا النصر الجديد يشكل رفع معنويات للشعب الفلسطيني في الداخل، ويرسل رسالة قوية الى الداخل الفلسطيني بأن المقاومة في المنطقة سواء في فلسطين أو لبنان باتت أقوى من السابق وباتت تنافس الكيان الصهيوني ليس فقط في سلاح الصواريخ إنما كذلك في سلاح الجو وفي التكنولوجيا.
واضاف: هذه الرسالة تؤكد أن المقاومة اليوم باتت اقوى من السابق، وأي مغامرة سيقوم بها نتانياهو او باراك لن يكتب لها النجاح لانه سيواجه مقاومة قوية وعنيفة سواء في فلسطين أو لبنان.
المصدر: رابطة الإعلاميين الفلسطينيين في لبنان