القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 24 كانون الأول 2025

ممثل حماس في لبنان: المخيمات الفلسطينية لن تكون لتصفية الحسابات

ممثل حماس في لبنان: المخيمات الفلسطينية لن تكون لتصفية الحسابات


الإثنين، 23 كانون الأول، 2013

ذكرت المستقبل، بيروت، 21/12/2013، أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أقامت حفل استقبال بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لانطلاقتها، في بيروت، حضره عدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية والاحزاب اللبنانية والقوى الفلسطينية.

وألقى ممثل "حماس" في لبنان علي بركة كلمة أكد فيها أن "المقاومة خيارنا وطريقنا نحو النصر والتحرير والعودة، وستبقى بنادقنا مشرعة تحمي القدس والأقصى، وتحمي الثوابت الوطنية، وتحمي الوطن والشعب، وسنواصل طريقنا الشاق الطويل مهما كانت العقبات والمؤامرات". وأعلن تمسك حماس بـ"حق العودة وتحرير كامل أرضنا المحتلة من البحر إلى النهر ومن الجليل إلى النقب، رافضين مشاريع التوطين والتهجير والوطن البديل، متمسكين بالقدس الموحدة عاصمة لدولتنا المستقلة".

ودان الأحداث الأمنية المتنقلة في لبنان، مؤكداً دعم حماس لوحدة لبنان وأمنه واستقراره، وأن المخيمات الفلسطينية لن تكون ساحة لتصفية الحسابات أو صندوق بريد لأحد أو منطلقاً لاستهداف السلم الأهلي في لبنان. كما دان التحريض الإعلامي والسياسي الذي يستهدف الوجود الفلسطيني في لبنان في محاولة مكشوفة لزج الفلسطينيين في الفتنة المذهبية والصراعات الداخلية، مطالباً السلطات اللبنانية باتخاذ إجراءات فاعلة لوقف هذا التحريض الذي يسيء للعلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني.

وطالب مجلس النواب والحكومة اللبنانية بالعمل لإقرار الحقوق المدنية والإنسانية للاجئين الفلسطينيين، مطالباً بـ"تأمين المال الكافي لإعادة إعمار مخيم نهر البارد وإيجاد مراكز إيواء موقتة للنازحين الفلسطينيين من سوريا.

وأضافت السفير، بيروت، 21/12/2013، قاسم قصير، أن حركة "حماس" نجحت في جمع عدد كبير من الشخصيات السياسية والدينية والديبلوماسية من مختلف الاطراف، في حفل الاستقبال، وقالت مصادر قيادية في "حماس" لـ"السفير" ان "هذا الجمع الكبير من القوى اللبنانية والفلسطينية والاسلامية في الاحتفال، يؤكد ان فلسطين هي التي تجمع وتبقى المحور الاساسي للجميع وهي للجميع من دون استثناء، خصوصا ان القضية الفلسطينية تمر اليوم في مرحلة خطيرة في ظل المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني برعاية اميركية والتي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية"، وقد شارك في الاحتفال ديبلوماسيون ايرانيون وسودانيون.