من المستفيد من تفجير سيارة منصور عزام في عين الحلوة؟
الجمعة، 15 حزيران، 2012
من يسعى إلى زعزعة الاستقرار في مخيم عين الحلوة؟ ومن هي الجهات المتضررة من المصالحات التي يقوم بها الناشط الاجتماعي منصور عزام؟.
فقد انفجرت قرابة الواحدة والنصف من فجر أمس عبوة ناسفة في مخيم عين الحلوة، استهدفت «رانج روافر» يمكله الفلسطيني منصور عزام يحمل الرقم 182779 ص، أثناء توقفه بالقرب من منزله في «حي حطين» للجهة الجنوبية للمخيم.
وذكرت مصادر أمنية «أن العبوة كانت موضوعة تحت كرسي سيارة «الرانج روفر» وتبلغ زنتها نصف كلغ، واقتصرت أضرارها على الماديات دون وقوع إصابات».
يذكر أن عزام عاد إلى لبنان منذ فترة، وعمل على انجاز المصالحات داخل البيت الفلسطيني، بعدما كان قد غادر إلى ألمانيا قبل عدة سنوات، حيث كان يتولى مسؤوليات هامة داخل حركة «فتح» في بداية تسعينيات القرن الماضي.
وقال عزام في تصريح لـ «اللـواء»: إن الانفجار لا يستهدف شخص منصور عزام فقط، لقد شكلنا منذ فترة لجنة أمنية سميت «لجنة السلم الأهلي في المخيمات»، وبدأنا القيام بتحقيق مصالحات بين أهلنا في المخيمات، ومن أهم المصالحات بين العميدين منير المقدم ومحمود عيسى «اللينو»، ومن ثم إزالة الدشم والمتاريس من منطقة البركسات ومخيم الطوارئ في المخيم.
وأضاف: «هذه الخطوات أراحت وضع المخيمات وأهله، ولكن هناك الكثير من الجهات التي هي أعداء لشعبنا تضررت من جراء هذه المصالحات، وهذا العمل الجبان، رسالة ليست فقط لمنصور عزام، بل للدور الذي قامت به هذه اللجنة، ولقد أخطا هؤلاء الأفراد بعملهم هذا، لأنهم أعطونا حافزاً ودافعاً أكبر لكي نستمر بما نقدمه».
ورداً على سؤال بشأن التحقيقات، وإذا ما بينت خيوطاً معينة؟، قال عزام: «حتى الآن لم نستطع أن نضع أي مؤشرات، بأي اتجاه، والعبوة كانت موضوعة بسيارة «رانج روفر» تحت كرسي وزنتها نصف كلغ، وانفجرت قرابة الواحدة والنصف ليلاً».
المصدر: اللواء - ثريا حسن زعيتر