منتدى الاعلاميين الفلسطينيين في لبنان.. في عيون واقلام اعضائه
الجمعة، 21 أيلول، 2012
تحت شعار "اقلامنا صدى وحدتنا وعودتنا وتتويجا لسلسلة من لقاءاته التحضيرية وزياراته الميدانية للقوى السياسية الوطنية والاسلامية الفلسطينية واللبنانية، يطلق "منتدى الاعلاميين الفلسطينيين" في لبنان ـ قلم في حفل سياسي واعلامي يقيمه الساعة الحادية عشر من صباح يوم الاحد في 23 ايلول الجاري في قاعة بلدية صيدا، فماذا يقول عنه اعضاؤه..
محمد دهشة
منسق المنتدى الزميل محمد دهشة، قال ان المنتدى رفع شعار "الوحدة والعودة" كعنوانين أساسيين لعمله، واختار الحياديّة والموضوعيّة والاستقلاليّة، كإطارٍ للتّعامل الدّاخليّ، لا يتبع لأيّ جهةٍ سياسيّةٍ أو حزبيّةٍ أو تنظيميّة، مع التّقدير لدورهم جميعاً، وهو يتكامل مع أيّ جهدٍ يبذلُ لخدمة القضيّة الفلسطينيّة، ويضع كلّ إمكانياته لأيّ تنسيقٍ مشترك، وهو في قلب الصّراع مع العدو الصّهيونيّ، مدافعاً عن الثّوابت الفلسطينيّة في عمليّة التّحرير والحرّيّة، ورفض التّوطين والتّذويب والتّهجير، وبالمقابل فان المنتدى يأمل ان يكون جسرا للتواصل والتلاقي بين مختلف القوى الفلسطينية وتعزيزا لروح الانتماء إلى فلسطين والدّفاع عن حقّ العودة ورفض التّوطين.
وشدد ان المنتدى سيعمل على رصّ صفوف الإعلاميين الفلسطينيين في معركة الدّفاع عن شعبه وثقافته، وحرّيّة الإعلام والصّحافة ضدّ أيّ انتهاكٍ أو تعدٍّ على أيّ زميلٍ من الزّملاء من أيّ جهةٍ كانت، مؤكّداً في الوقت ذاته على أنّ هدفه ليس إلغاء أحدٍ أو التّنافس مع أحدٍ، أو أن يكون بديلاً عن أحد، بل التّواصل مع الآخرين وتوحيد الجهود على مبدأ" التّكامل أو التّنافس الشّريف" في خدمة القضيّة الفلسطينيّة والمخيّمات الفلسطينيّة.
انتصار الدنان
ووصفت الزميلة انتصار الدنان المنتدى بانه الانتماء الى الهوية الوطنية، قائلة أن الهدف ان نسمع صوت شعبنا ومعاناته، ونحافظ على صفه الوطني حتى تحمي القضية الفلسطينية ونصونها من أي شائبة شيء جداً مهم وكبير، لذلك لا بد أولاً من توحيد الكلمة الفلسطينية، لنستطيع بها أن نحارب جيشاً من الأعداء الذين ينهالون عليك هنا وهناك ولا بد أن تثبت بأنك فلسطيني حرٌّ، تستطيع أن تدافع عن أبناء وطنك.
المخيم هو صوتنا، ووطننا المؤقت، المكان الذي يعيش فيه الآلاف من الفلسطينيين المقهورين الذين تركوا أرضهم قسراً، أو وُلدوا في أماكن لجوئهم، المكان الذي تغفو فيه أحلامهم على صوت رصاصة هنا واغتيال هناك، وفتنة قادمة من أي مكان، لتزعزع أمنهم وتبث الخوف في صدورهم، حتى لا يعودوا يفكرون بالعودة والعمل على تحرير الأرض الطاهرة هناك، أصوات شعبنا راكدة في باطن الأرض، لا أحد يأبه بهم، إن صرخوا كل بشريٍّ على هذه الأرض يؤول مقصدهم بغية أهدف لا تخدم إلا أصحابها، والمنتدى هو صوت الفلسطينيين، ويجب أن يكون صوت الكلمة الحرة الصادقة، المنتدى يجب أن يعمل على حماية الشعب الفلسطيني ودرء الفتن عنه.
بسام المقدح
وقال الزميل بسام المقدح انه في ظل تطور أساليب العمل الإعلامي على الصعد كافة (مرئي، مسموع، مكتوب وكذلك الكتروني) وفي ظل غياب التنسيق المطلوب بين العاملين فيها وخصوصا في الوسط الفلسطيني ومن أجل تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني المقيم قهراً في لبنان، الساعي لتحرير أرضه والعودة إليها، ورفضاً لحصرية التعاطي معه من الزاوية الأمنية، وإبرازاً لقضاياه السياسية والاجتماعية والثقافية وغيرها من القضايا والمواهب التي يتمتع بها كثير من أبناء شعبنا، ومعاناته اليومية التي يعيشها، وفي ظل حرمانه من أبسط حقوقهم المدنية من قبل الدولة اللبنانية، وتقصير وكالة "الأونروا " الفاضح بتقديم الخدمات اللازمة له، تداعى عدد من العاملين في الوسط الإعلامي الفلسطيني بمبادرة مشكورة من الزميل محمد دهشة لجمع كافة الإعلاميين والناشطين في مجال الإعلام في الوسط الفلسطيني، واتفقوا على تأسيس منتدى الإعلاميين الفلسطينيين "قلم"، فانتخبوا لجنة تأسيسية للمنتدى، قامت بإعداد ميثاق شرف ونظام داخلي وانشاء موقع للمنتدى وصفحة تواصل اجتماعي عبر الانترنت، وسوف نطلق المنتدى في حفل يوم الاحد في قاعة بلدية صيدا.
عصام الحلبي
وشدد الزميل عصام الحلبي على أهمية تجميع جهود الاعلاميين الفلسطينيين في لبنان في اطار عام، فكانت فكرة "منتدى الاعلاميين الفلسطينيين"، منتدى يجمع هؤلاء الصحفيون كي يتمكنوا من القيام برسالتهم الوطنية بشكل منظم ومنسق ومتكامل، حيث الجهود مبعثرة ولا رابط نقابي يربطها، ولا رؤية مشتركة تجمعها، فبدأ بعض الزملاء الاعلاميين يناقشون وجوب تأسيس اطار يجمع الاعلاميين لتوحيد الجهد الاعلامي، وايصال الرسالة الوطنية والانسانية الحقيقية لشعبنا الفلسطيني وخاصة في لبنان بعد ان كان عرضة لتشويه اعلامي، ربما عن قصد او غير قصد نابع عن التسرع في نقل المعلومة او عدم التحقق منها، ويكون في الوقت ذاته اطارا نقابيا يحمي الاعلاميين الفلسطينيين ويتابع شؤونهم المهنية وخاصة وان الفلسطيني بشكل عام ممنوع من حوالي 70 مهنة ومنها الصحافة.
واضاف: ان تشكيل "منتدى الاعلاميين الفلسطينيين" خطوة في الاطار الصحيح من اجل ايجاد اطار نقابي مهني للإعلاميين وخاصة في ظل غياب "الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين" فرع لبنان، والذي هو بحكم المجمد منذ عشر سنوات تقريبا، يسهل عملية التواصل بين الاعلاميين الفلسطينيين من اجل ايجاد قواسم مشتركة ورؤية اعلامية فلسطينية مشتركة اقلها تتوافق على الخطاب الاعلامي العام، من حيث الحقوق المدنية والاجتماعية والانسانية وحق العمل والتملك وتحسين الظروف الحياتية من حيث البنى التحتية ، والتعليم والصحة والبيئة وصولا الى الثوابت الاساسية المتمثلة في حق العودة ورفض التوطين، واعتبار المخيم الفلسطيني عنوان لجوء وعودة وعنوان انساني سياسي بامتياز وليس عنوانا امنيا.
كايد حليمة
واعتبر الزميل كايد حليمة انه في ظل القهر والحرمان الذي يعاني منه اللاجئون الفلسطينيون في لبنان على كافة الصعد النفسية والصحية والاجتماعية والسياسية والاعلامية وغيرها، ومع وجود بعض الاعلام لا يقوم بنقل الصورة الحقيقية عن معاناتنا وقضايانا وضعف اعلامي فلسطيني غير منظم ومع تطور الاعلام وتوسعه على مستوى العالم اجمع ودوره الايجابي الذي يقوم به في نقل الاحداث اولا بأول وما يتبع ذلك من ردود فعل ايجابية متعاطفة مع هذه الاحداث، لذا كان لا بد من ايجاد اطار يضم العاملين في المجال الاعلامي في المخيمات لتوحيد الجهود وتوجيهها لإبراز معاناة شعبنا ومظلوميته ولنقل واقعها الحقيقي وعليه فقد تداعينا واتفقنا على اطلاق "منتدى الاعلاميين الفلسطينيين" في لبنان (قلم) ليقوم بنقل الحقيقة ويتصدى لعملية التشويه الإعلامي التي تقوم بها بعض وسائل الاعلام، فضلا عن توحيد الجهود في الجسم الاعلامي الفلسطيني.
هيثم أبو الغزلان
ويؤكد الزميل هيثم أبو الغزلان ان أهمية المنتدى تكمن في هذا الوقت بالذات، في سعيه لأن يكون أحد الركائز الأساسية "للإعلام الفلسطيني"، والصوت المتنوع لكافة مكونات المجتمع الفلسطيني وأهميته الثانية في تركيزه على خطاب حق العودة والتحرير ورفض التهجير أو التوطين وامتشاقه القلم في الدفاع عن الحقوق المدنية لشعبنا وإبراز الصورة الحقيقية الايجابية عنه وأهميته الثالثة تتمثل بسعي المنتدى للإرتقاء بالخطاب الإعلامي الفلسطيني إلى مستوى مواجهة التحديات الكبيرة العديدة والمتنوعة التي تواجهه، عبر استخدام ما هو متاح مادياً وتقنيا، مع التزام المهنية والموضوعية في التعاطي مع الأحداث ومجرياتها وخلفياتها.
والأهمية الرابعة فتتمثل بتركيز المنتدى على توحيد خطاب الدفاع عن الثقافة الوطنية ورص صفوف الإعلاميين والكتاب الفلسطينيين في معركة الدفاع عن شعبنا وثقافته والتزام الإعلاميين معايير المهنية قولاً وفعلاً، والعمل على جعل الإعلام الفلسطيني مصدراً مهماً للصحف ووسائل الإعلام المختلفة، وخصوصاً ما يتعلق منها بأخبار المخيمات وتكريس قيم الصدق والجرأة والإنصاف والتوازن والمصداقية في نقل الأخبار والتعاطي مع خلفياتها، ومد جسور الثقة والتحاور مع المحيط الإعلامي على أسس من الجرأة في الطرح الصدق في النقل والموضوعية في التعاطي.
المصدر: منتدى الاعلاميين الفلسطينيين في لبنان