منتدى الاعلاميين الفلسطينيين
يتفقد النازحين.. مؤكدا على حق العودة في ذكرى النكبة

الثلاثاء، 14 أيار،
2013
تفقد وفد من "منتدى
الاعلاميين الفلسطينيين" في لبنان ـ قلم ضم المنسق محمد دهشة والزملاء "عصام
الحلبي، نادر شرقية، محمود عطايا، ومنال ابو صواي" النازحين من سوريا الذين يقيمون
في خيام عند خط السكة في مخيم عين الحلوة مقابل مجمع "بدر" الذي يشرف عليه
اللواء منير المقدح.
وقال منسق المنتدى دهشة،
ان الجولة تهدف الى الاطلاع ميدانيا على معاناة النازحين ومآسيهم عشية الذكرى السنوية
الخامسة والستين لنكبة فلسطين وتسليط الضوء على مشاكلهم واثارة قضاياهم اعلاميا بهدف
حث المجتمع المحلي والدولي على تأمين احتياجاتهم الحياتية اليومية للعيش بكرامة الى
ان تنتهي محنتهم، مضيفا ما اشبخ خيام اليوم بخيام النكبة وكأنه مكتوب على الشعب الفلسطيني
ان يبقى يعاني الى ما لا نهاية.
واعتبر الحلبي، "ان
معاناة النازحين واحتياجاتهم فوق الوصف"، قائلا "يكفي دقائق معدودة كي تشعر
بهذة المأساة الانسانية المفتوحة على المجهول ورغم ذلك يعيش هؤلاء بعزة نفس واصرار
على الصبر والتحمل شظف الحياة الى ان تتم عودتهم.
بينما أوضح شرقية، ان الجولة
تأتي في سياق سعي المنتدى الى القيام بواجبه الاعلامي بالوقوف الى جانب النازحين، داعيا
كل هيئات المجتمع المحلي والقوى الفلسطينية والمجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته الاخلاقية
والانسانية في رعاية هؤلاء وتوفير متطلبات الحياة الكريمة لهم.
اجتماع وبيان
وكان منتدى الاعلاميين
الفلسطينيين قد عقد اجتماعا دوريا في مركز النور الاسلامي في عين الحلوة بمشاركة غالبية
الاعضاء حيث جرى تقييم المراحل التي قام بها المنتدى على صعيد توحيد الجهود الاعلامية
على الساحة اللبنانية بعدما حرك اطلاقه الاعلام الفلسطيني "الراكد" بمختلف
شرائحه وفي كافة المخيمات الفلسطينية، كما جرى استعراض الافكار وخطة العمل في المرحلة
المقبلة والنشاطات التي سيقوم بها المنتدى في ذكرى نكبة فلسطين ومشاركته في فعليات
احيائها وتغطيتها اعلاميا بما يؤكد على حق الشعب الفلسطيني بتحرير فلسطين والعودة.
هذا واصدر المنتدى بيانا
لمناسبة ذكرى النكبة، اكد فيه ان تاريخ الخامس عشر من آيار في كل عام ستبقى ذكرى سوداء
في تاريخ الشعب الفلسطيني جيلا بعد جيل، اذ ان العدو الصهيوني احتل ما يقارب 80 % من
أرض فلسطين، وإعلن إقامة "دولة إسرائيل" في العام 1948، مشردا بدون وجه حق
بعد ارتكاب المجازر البشعة ما يقارب المليون فلسطيني بعد احتلال مدنهم وقراهم وأراضيهم،
ودفع بعضهم الى قطاع غزة والضفة الغربية ونهر الأردن والى عدد من الأقطار العربية المجاورة
مثل الأردن والعراق وسورية ولبنان، مؤكدا انه بعد هذه السنوات الطويلة من اللجوء والتشريد
والعذاب على درب الالام ورغم المعاناة والتضحيات الجسام وبعد خمسة وستين عاما، يزداد
اصرار الشعب الفلسطيني على التمسك بحقوقه التي لا تسقط بالتقادم مهما طال الزمن وعلى
استمرار نضاله حتى استعادة حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في العودة وفق القرار
194 الذي نص على حق العودة والتعويض.
المصدر: منتدى الاعلاميين الفلسطينيين