القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

منصور يحمّل «الأونروا» مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في مخيم الجليل

منصور يحمّل «الأونروا» مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في مخيم الجليل


الأربعاء، 15 كانون الثاني، 2020

متابعة- لاجئ نت:أشار المسؤول السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في منطقة بعلبك عزات منصور، في حديث صحفي إلى أن "سكان مخيم الجليل، يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات التي يرسلها أبناؤهم المغتربون، إلا أن تدهور سعر العملة اللبنانية وعدم قدرة المصارف على تحويل الأموار المرسلة إلى الدولار الأميركي ساهم في تعميق الأزمة ".

وأضاف منصور أن "عمليات تنسيق تجريها خلية الأزمة المنبثقة من الفصائل الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني تتم مع المؤسسات والجمعيات الأهلية لتقديم مساعدات عينية وبصورة عاجلة".

وحمّل "منصور"، وكالة الأونروا المسؤولية عن ما آلت إليه أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وقال: "إن الوكالة مقصرة بتقديم الخدمات لأهالي المخيم، حيث أننا أرسلنا إلى إدارة الأونروا عدة مذكرات من أجل إعلان خطة طوارئ عاجلة، ولكن من دون جدوى".

ويعيش مخيم الجليل أوضاعًا مأساوية للغاية، حيث تنقطع الكهرباء إلى أكثر من 18 ساعة يوميًا، في ظل تدني في الحرارة تصل إلى ما دون الصفر، الأمر الذي يؤدي إلى تجمد المياه داخل خزانات المياه، بالإضافة إلى تفشي الفقر والبطالة، وارتفاع سعر مادة المازوت لتصل إلى أكثر من 86$ للبرميل أي 220 ألف ليرة لبنانية، في وقت تحتاج العائلة الواحدة إلى 20 ليتر من المازوت يوميًا.

هذا عدا عن ذكر تأثر أهالي المخيم بالأزمة الاقتصادية اللبنانية، وارتفاع أسعار المواد الأساسية من مأكل ومشرب بشكل جنوني، الأمر الذي حدّ من قدرة الأهالي على شرائها.

يذكر بأن مخيم "الجليل" أو مخيم "ويفل" (وفق ملفات الأونروا)، سمي نسبة إلى ثكنة فرنسية قديمة موجودة فيه، يقع في مدينة بعلبك بالقرب من القلعة الرومانية الشهيرة، في البقاع اللبناني، يقع على بعد 90 كلم شمال شرق بيروت.

أنشئ المخيم عام 1948، وتبلغ مساحته نحو 0.4 كلم مربع، ويبلغ عدد الفلسطينيين في المخيم المسجلين في سجلات الأونروا نحو 8,250 لاجئاً.