القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

منظمة التحرير تؤبن الراحل أبو هشام فليفل بحفل مهيب بعين الحلوة

منظمة التحرير تؤبن الراحل أبو هشام فليفل بحفل مهيب بعين الحلوة


الأربعاء، 13 حزيران 2012

أقامت منظمة التحرير الفلسطينية الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين الفلسطينيين في حركة "فتح" حفل تأبيني مهيب لمدير الأونروا لمخيم عين الحلوة للشهيد الرائد أحمد إبراهيم فليفل في قاعة الشهيد ناجي العلي في عين الحلوة الأحد 10/ 6/2012.

حضر التأبين أمين سر إقليم حركة "فتح" في لبنان رفعت شناعة، ونائب رئيس الهيئة الوطنية للمتقاعدين العميد محمد سلامة، وممثلي الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللبنانية، ومؤسسات منظمة التحرير النقاية والشعبية والطبية، وأبناء حركة فتـح ومدير الأونروا في صيدا، وممثلي اتحاد العاملين بالاونروا، وذوي الشهيد وفعاليات.

بدأ التأبين بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أروح الشهداء وعزف النشيدين الفلسطيني واللبناني، ثم قدم مسؤول الإعلامي لهيئة المتقاعدين أبو خليل تنويه عن حياة الشهيد ومناقبيته، ورأى بزحمة الحضور وماهية المشاركين دليل محبة وعربون وفاء للشهيد.

ورأى باسم المتقاعدين المناضل صالح وحيد بأن حلم أبو هشام بالعودة إلى الديار دفعه للمشاركة مبكراً بالثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها، ونوه لمشاركته بالتصدي للعدو الإسرائيلي في الجنوب، وأكد على أن التمسك بحلم العودة يتطلب من الفلسطينيين خاصة بهذه الأيام نبذ التفرقة ولغة التحريض ورص الصفوف سيما وأن المسيرة النضالية واحدة والهدف ذاته.

بدوره رئيس اتحاد موظفي الأونروا موسى النمر رأى بأن الأصالة الفلسطينية لأبو هشام طغت على كل شيء وكانت بمثابة البوصلة لعملة وحسن أداءه بالأونروا وبها خرق المعادلات وبنى معادلة الحب والعطاء والكفاح والنجاح بالشأن العام.

وقسم مدير الأونرو في منطقة صيدا محمود السيد حياة الراحل أحمد فليفل لفترتين الأولى قضاها شبلاً مناضلاً في سبيل الحرية، يحمل دمه على كفه وكل همه هي فلسطين المحفورة دائماً في القلب وفي الضمير والوجدان، وكان يحلم بعودته إلى بلدته صفورية، والثانية بالأونروا حيث كان بمثابة أخ وليس زميل أو موظف، ووصفه بأنه موسوعة بمعارف وتفاصيل الحياة العامة بعين الحلوة وبحل القضايا الخدماتية العامة، مؤكداً على أن إخلاصه وتفانيه بالعمل جعل الاونروا تكُبر بعطاءاته.

وربط في كلمة منظمة التحرير وحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة بين مناقبية الراحل والتحاقه بالثورة بزمن يتنافس فيه مناضلو القواعد الثورية للقيام بمعارك المواجهة والتضحية ولمعايشته لرواد ورجال كبار متأصلين بشعب مقدام وحركة أصيلة لا يغيرون ولا يبدلون أمثال الشهيد أبو الهول، وزياد الأطرش، وأبو هيثم علي السعدي، فتأثر بخصالهم وأخذ من مسلكيتهم الثورية وخبرتهم في المجالات العسكرية والتنظيمية والسياسية والشعبية.

وأضاف، استطاع أبو هشام بأن يصنع شخصيته الفلسطينية الفتحاوية وبات فيما بعد نموذجاً يحتذي وتفتخر به حركة "فتح" والفلسطينيين عموماً، لأن الشهيد كان خلال عمله الاجتماعي منفتحاً على الكل الفلسطيني محباً للحوار وقادراً على إيجاد المخارج المناسبة للجميع ووحدوياً بامتياز، مؤكداً على أن الإيمان بالقضية والمبادئ تتطلب من الجميع الصدق مع أبناء الشعب الفلسطيني والوفاء لعهودهم تجاهه، وان يحتكموا لخياراته وخياره استعادة الوحدة وأن لا بديل عن انجاز المصالحة الفلسطينية، وتسائل كيف نقاوم الاحتلال وسياسيات التوطين والتهويد والاعتقال والقتل ونحن ممزقون، واصفاً الشهور القادمة بالصعبة جداً، منبهاً من مغبة تصعيد إسرائيل لاعتداءاتها للحيلولة دون وصول المصالحة الفلسطينية الفلسطينية لخواتيمها المرجوة.

واختتمت المناسبة بتقديم موعظة دينية للشيخ جمال خطاب.

المصدر: فلسطيننا