منظمة حقوقية: واشنطن وحلفاؤها مسؤولون عن الإجرام الصهيوني في غزة
بيروت- المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) أنها تراقب ما يحدث من جرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة "بعين الغضب والاستنكار والإدانة لجميع الممارسات التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي تجاه المدنيين العزل من جرائم القتل المتعمد للأطفال والأبرياء والتدمير الحاصل للبنية التحتية ولمباني المواطنين، والاستهداف الواضح من قبل جيش الاحتلال لمناطق تواجد المدنيين، ورأت أن ذلك يرتقي لجرائم إبادة ضد الشعب الفلسطيني.
وأدانت "راصد" بشدة في بيان لها الإثنين (19-11)، الاعتداء الذي استهدف البرج الذي يضم الإعلاميين والصحفيين، والذي رأت أنه "يهدف إلى إسكات صوت الحقيقة والتعتيم عما يقوم وسيقوم به جيش الاحتلال من جرائم في غزة.
وقال البيان: "إننا نطالب المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والإنسانية وكل ما من شأنه وقف هذا العدوان على أبناء شعبنا الفلسطيني العربي. ونعتبر بأن الإدارة الأمريكية وحلفاءها في المنطقة مسؤولون عما يجري في قطاع غزة من إجرام إسرائيلي من حيث تبرير هذا العدوان تحت ذريعة الدفاع عن النفس متناسين بأن الأطفال والأبرياء يستهدفون أمام العالم أجمع في ظل صمت عربي رسمي مخزي ومتواطئ مع سياسة الاحتلال وهيمنته على بعض الحكومات العربية والأوربية وعلى رأسهم الإدارة الأمريكية".
وأضاف: "إننا ندعو كافة المؤسسات الأهلية التطوعية إلى تسيير قوافل إغاثة لإنقاذ المنكوبين في القطاع المظلوم، كما ندعو الحكومة المصرية ببذل جهد أكبر لوقف العدوان ورفع الحصار الظالم عن غزة وفتح معبر رفح أمام المواطنين دون قيد أو شرط"، على حد تعبير البيان.