منور: ملتزمون في تذليل العقبات لمصلحة أهلنا في
"البارد"
.jpg)
السبت، 21 آذار، 2015
أكد مسؤول العلاقات السياسية في "حركة الجهاد
الإسلامي" في بيروت، محفوظ منور، أن
المسؤولية الأولى تجاه اللاجئين والنازحين، خصوصاً ملف نهر البارد كحالة طوارئ،
تقع على كاهل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وقال: "ان أسباب أزمة البارد مازالت موجودة،
ونحن ملتزمون بتذليل العقبات ما أمكن، ونتبنى كل حراك يقوم به أهلنا في المخيم
لأننا نقف الى جانب حقوق شعبنا، وجاهزون ايضاً للتعاون لما فيه مصلحتهم"،
وطالب "الأونروا" بتقديم بإجابات حول القضايا التي يثيرها اهالي المخيم.
كلام محوظ جاء في لقاء عقد في مخيم نهر البارد، بين
خلية ازمة البارد والاونروا، حيث جرى مناقشة ثلاثة ملفات هي الإعمار، والطبابة،
ووثيقة التفاهم مع الفصائل واللجنة الشعبية والمؤسسات في المخيم، بحضور مسؤول
الأونروا في الشمال أسامة بركة، وامين سر الفصائل الدوري في الشمال عماد عودة،
وأمين سر اللجان الشعبية في منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان ابو اياد شعلان،
ورئيس الهيئة الإدارية لإعادة إعمار مخيم نهر البارد أبو فراس عبدو، والمهندس حسام
شعبان، والدكتور رائد الحاج.
من جهته، دعا شعبان في حديثه عن اتفاق فيينا الى
وضرورة الإلتزام باستمرار عملية الإعمار في "البارد" حتى نهايتها، مع
اهمية الالتزام بالمواعيد المحددة، لأن إطالة عمر الأزمة سيزيد من كلفة الإعمار،
بينما نحن نعاني من أزمة تمويل.
وتساءل ابو فراس عبدو عن التزام الاونروا بوثيقة
التفاهم، مشيراً الى تجاوزات عدة، قامت بها مسؤولة التخطيط والتصميم، تخطت بها
الهيئة الإدارية، ما أوجد مجموعة اشكاليات مع اصحاب المنازل.
ولفت عبدو الى فقدان وتحويل أموال من رزمة الى أخرى
دون اي تواصل او مناقشة، ما ولد ايضا العديد من المشاكل.
الطبي، وتداعيات القرار الأخير حول كلفة العلاج على
اهالي مخيم نهر البارد وبقية المخيمات، موضحا ان تعاطي الاونروا مع بعض الحالات
الصحية، ادى الى فقدان بعض المرضى حياتهم على ابواب المستشفيات.
واعتبر الحاج،
أن مخيم البارد ما زال يعيش حالة النكبة، وهذا يتطلب بقاء حالة الطوارئ.
المصدر: وكالات