الثلاثاء، 24 كانون الثاني، 2012

علمت النشرة من مصادر شعبية داخل مخيم عين الحلوة أن "مجهولين ألقوا خلال الساعات الماضية بيانين داخل المخيم حملا الرقمين 9 و10 وذُيّلا باسم أحباء الشهداء المغدورين في "حركة فتح"، وقد عملت اللجنة الشعبية على جمع الأوراق من الشوارع لاحتواء ذيول ما تضمن هذين البيانين من حملات طاولت قائد المقر العام في حركة فتح اللواء منير المقدح".

وفي اتصال أجرته "النشرة" بالمقدح لاستفسار ما جرى، رفض التعليق، معتبرا أنّ "هذه البيانات من صغائر الأمور ولم يعلن أحد مسؤولياته عن هذه البيانات حتى نرد، فأي واحد تافه يقوم بذلك نترك الرد لأهلنا في المخيم الذين ساروا بمظاهرات ضد هذه البيانات ونددوا بما يجري في المخيم".

وردا على سؤال عن المصالحة بينه وبين قائد الكفاح المسلح الفلسيطيني العميد محمود عيسى "اللينو"، أشار المقدح لـ "النشرة" الى أنّه "ليس لديه مشكلة مع أحد لإجراء مصالحة معه وكل ما في الأمر أنّ أحد العناصر الفتحاويين الذين ينتمي الى المقر العام اتهم بتهمة معينة وذهب الى التحقيق عند القضاء اللبناني وخرج بريئا"، معتبراً أن "الأمر انتهى عند هذا الحدّ، وليس هناك خلاف بينه وبين أحد حتى تكون هناك مصالحة، ووصف الوضع في عين الحلوة بالممتاز"، مؤكدا متابعة كل الأمور التي تجري وأن هناك لجنة تقضي حقائق هي تتابع تحقيقاتها بالأحداث والتوترات الأمنية وتحقق بمن يقف وراء هذه البيانات الوهمية.

واعتبر المقدح أنّ "الحلف الأميركي الإسرائيلي يهدف الى تحويل المنطقة الى إمارات متناحرة ويسعى لخلق الفتن، والعدو الاسرائيلي يستعد للمرحلة القادمة من خلال تدريباته اليومية والدفاعية"، محذراً من أن "أي عدوان على لبنان وعلى المقاومة سنكون جاهزين للتصدي لهذا العدوان الذي لم تسلم منه المخيمات الفلسطينية"، مشيراً الى أنّ "الذين يخلقون الفتن داخل مخيم عيم الحلوة انما يمهدون لهذا العدوان الاسرائيلي ونحن أصبحت لدينا الجهوزية الكاملة للتصدي لهذا العدوان جنبا الى جنب مع المقاومة والجيش والشعب اللبناني".

المصدر: النشرة