القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مهرجان حاشد لحماس في انطلاقتها الثامنة والعشرين في مخيم عين الحلوة

مهرجان حاشد لحماس في انطلاقتها الثامنة والعشرين في مخيم عين الحلوة


السبت، 12 كانون الأول، 2014

احيت حركة المقاومة الاسلامية حماس ذكرى انطلاقتها الثامنة والعشرين بمهرجان أقيم في قاعة مجمع خالد بن الوليد في مخيم عين الحلوة بحضور ممثلي الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللجان الشعبية ولجان الأحياء والمؤسسات والهيئات الشعبية وحشد من أبناء مخيم عين الحلوة.

وممثل سماحة مفتي صيدا وأقضيتهافضيلة الشيخ إبراهيم الديماسي والأستاذوليد صفدية ممثلا النائب بهية الحريري وتيار المستقبل والدكتور بسام حمود المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب على رأس وفد من الجماعة.

وتخلل المهرجان كلمات للجماعة الإسلامية وتحالف القوى الفلسطينية وحركة حماس ألقاها كل من الدكتور بسام حمود ورفيق رميض وجهاد طه عضو القيادة السياسية لحركة حماس في لبنان.

وفي كلمته التي ألقاها الدكتور بسام حمود بارك لحركة حماس والشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية الإنطلاقة المجيدة التي إستطاعة إعادة شعلة المقاومة هي والفصائل المقاومة في ظل حصار صهيوني ومن أبناء جلدتنا وأن ما يحصل في القدس من إنتفاضة هو درس في الشهامة والبطولة والرجولة وثورة تثخن في العدو وناشد الفصائل الفلسطينية أن تحافظ على المخيمات التي هي عناوين اللجوء والعودة وأن تبقى البوصلة فلسطين واعتبر مخيم عين الحلوة جزء من المدينة ودعا الدولة اللبنانية إلي رفع الظلم والقهر عن أبناءالشعب الفلسطيني في لبنان و إعطائهم حقوقهم.

كلمة التحالف التي ألقاها أبو هاني رميض أكد على أن إنطلاقة حماس شكلت إضافة نوعية لحركات المقاومة في فلسطين وشدد على ضرورة توحد الفصائل الفلسطينية خلف برنامج مقاومة الإحتلال الصهيوني وإنهاء الإنقسام ودعم الإنتفاضة وتثبيت الأمن في المخيمات وخاصة عين الحلوة.

كلمة حركة المقاومة الإسلامية حماس التي القاها الأستاذ جهاد طه جاء فيها ٢٨ عاماً من الجهاد والإستشهاد وقوافل الشهداء وسجل حافل من الإنتصارات في الفرقان والسجيل والعصف المأكول ومنازلة العدو لم ولن تنتهي هذه المسيرة إلا بتحرير فلسطين جيلاً بِعد جيل .

وفي هذه الذكرى المباركة نؤكد على خيار المقاومة وهو الخيار الوحيد لمواجهة هذا العدو الغاصب ولأسرانا البواسل نقول أن القسام بالمرصاد وكما أسر شاليط في الوهم المتبدد وفي العصف المأكول وأن ملف الأسرى على رأس أولوياتنا ولن نترك أسرانا في السجون وسنرغم العدو على الإفراج عن أسرانا من سجونه بكافة الوسائل ونجدد تمسكنا بتحقيق المصالحة الوطنية وبناء وحدة وطنية حقيقية قائمةٍ على برنامج نضالي موحد بين كافة الفصائل والقوى الفلسطينية ومجابهة مخططات الإحتلال وندعوا إلي رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة ونعتبر أن إغلاق معبر رفح يعد جريمة ضد الشعب الفلسطيني يهدد بكارثة إنسانية كبرى .

وطالب طه الجهات الرسمية اللبنانية بضرورة إقرار الحقوق المدنية والإجتماعية للفلسطينيين في لبنان والوقوف صفاً واحداً بوجه كل من يحاول العبث بأمن واستقرار المخيمات ورفع الغطاء عنه وحول سياسة الأنروا وعجزها المالي وتقليص خدماتها هي قضية مفتعلة تصب في خانة تصفية قضية اللاجئين وحق العودة لإنهائها لأنها الشاهد الحي على نكبة شعبنا الفلسطيني وختم بتوجيه التحية لأبناء شعبنا المرابطين في القدس والشتات والصابرين في الضفة والقطاع كما نحيي أهلنا في أراضينا المحتلة عام ٤٨ الذين عن هويتهم الوطنية في مواجهة العنصرية التي يمارسهاالإحتلال الصهيوني الغاشم.