القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الثلاثاء 16 كانون الأول 2025

مهرجان حركة فتح في ذكرى ثمانية وأربعون لإنطلاقتها في مخيم الرشيدية

مهرجان حركة فتح في ذكرى ثمانية وأربعون لإنطلاقتها في مخيم الرشيدية


السبت، 05 كانون الثاني، 2013

أحياءً للذكرى الثامنة والاربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة اقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في صور مهرجاناً سياسياً حاشداً في قاعة الشهيد فيصل الحسيني في مخيم الرشيدية.

وتقدم الحضورَ وزيرُ الصحة الفلسطيني هاني عابدين، والسفير أشرف دبور، عضو المجلس الثوري، والسفير ، نظمي حزوري، و النائب علي خريس،والنائب نواف الموسوي، وامين سر اقليم حركة فتح في لبنان رفعت شناعة والأخ صبحي ابو عرب،و ممثلوا فصائل "م.ت.ف" والفصائل الفلسطينية،وممثلو الاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية، ممثلوا الجمعيات الاهلية والاجتماعية والأنروا، ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد من رجال الدين والفعاليات اللبنانية والفلسطينية، والأخوه أعضاء الاقليم ،وكوادر حركة فتح.

وزير الصحة هاني عابدين

كلمة وزير الصحة الفلسطيني جاء فيها:" نحن في داخل الوطن نواجه المحتل والاعتقال والاستيطان، وهدم البيوت وقلع الأشجار. ورغم ذلك خلال العدوان على المحافظات الشمالية ليعرف العدو أنه لا يحن على الكف إلا الكف الأخرى.

وتوجه الى لبنان قيادةً وشعباً قائلاً إِن:" الفلسطيني قبل اللبناني يرفض التوطين ويتمسك بحق العودة ،وحتى يتحقق هذا الهدف لابد من خلق ظروف للعيش.

جئنا نحمل رسالة من القيادة الفلسطينية بأننا معكم ولن نترككم وسنبقى على تواصل مع الدولة اللبنانية لتوفير أفضل ظروف لكم على الرغم من الظروف المالية الصعبة قسوة اخوة يوسف عليه.

كلمة منظمة التحرير الفلسطينية القاها عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطنية عباس الجمعة:

وقال عباس الجمعة في كلمة "م.ت.ف": "ان الارث الكفاحي لحركة فتح ولمنظمة التحرير الفلسطيني هوشعبنا حوله، وما انتصار الامم المتحدة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية دولة غير عضو وانتصار غزة الا دليلا ساطعاً ونقطة انطلاق جديدة رسمتها تضحيات شعبنا، رغم كل التهديدات والضغوطات التي تعرض لها الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية.

ودعا الى تبني برنامج وطني جامع واستراتيجية وطنية جامعة، وتحقيق الوحدة الوطنية ومواجهة الاحتلال وإجراءاته باللحمة الوطنية وإعادة تفعيل مؤسسات شعبنا القيادية وعلى رأسها مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، كأداة وحدة وكممثل شرعي ووحيد لشعبنا.

النائب نواف الموسوي:

اعتبر النائب نواف الموسوي أَن اليوم هو انطلاقة جديدة لحركة فتح قائلاً:" مباركة لكم الذكرى و الانطلاقة الجديدة التي رايتها اليوم بالمئات بل الآلاف التي خرجت كبحر لاضفاف له في غزة، هذا لم يكن احتفالاً، هذه انطلاقة ولا احتفالاً بثورة بل هو ثورة، يقول فيها الشعب الفلسطيني انه مازال وفياً لنهج المقاومة التي كانت ومازالت متمثلةً بفصائل المقاومة وعلى رأسها حركة فتح.

وأضاف الموسوي:" المشهد الذي رأيناه اليوم هو ما نريده لامتنا العربية والاسلامية.

مشهد الموحدة على ثابتتين المقاومة و فلسطين وان اي خطاب لا يجعل اسرائيل عدواً هو خطاب صهيوني حتى لو كان يفتتح باسم الله الرحمن الرحيم.

فلا معنى لثورة لا تجعل وجهتها فلسطين.

واكد الموسوي:" حق الشعب الفلسطيني في لبنان لا يجب ان ينظر إليه كنازح من ظروف طبيعية بل بسبب المجازر التي ارتكبت بحقه، لذلك يجب ان تضم قائمة الحقوق والحق في النضال من اجل العودة الى فلسطين".

عن حركة امل تحدث النائب علي خريس

هنأ النائب علي خريس حركة فتح بانطلاقتها:" هذه الحركة التي انطلقت من خلال الشهداء، هذه الحركة التي انطلقت من اجل تحرير فلسطين والعودة الى فلسطين، لقد تعلمنا من مدرسة الامام الصدر ان فلسطين هي قضيتنا، وهي في صلب مقاومتنا، وان الشعب الفلسطيني هو شعب أبي، وهذا ما تجَّسد من خلال التوافق واللقاءات الدائمة بين الامام موسى الصدر وبين الرئيس ياسر عرفات .

إِن المستهدف من كل ما يجري اليوم في الوطن العربي والدول العربية هو فلسطين.

لا يمكن لنا ان ننتصر إلا من خلال وحدتنا، والبوصلة يجب ان تبقى باتجاه فلسطين والقدس، نريد ان نعمم ثقافة المقاومة، وثقافة الوحدة، الوحدة التي يجب ان تترسَّخ في فلسطين وبين الفصائل الفلسطينية لأنَّ لإسرائيَل لا تخشى إلا وحدتنا.

"لا يمكن ان نستخف وكأن اسرائيل غير موجودة ، وان هذا العدد غير موجود على ارضنا ...نسمع لغة بأننا لا نريد مقاومة، وهذا يخدم نقول الى شركائنا عودوا الى عقولكم وإيمانكم وشعبكم، تذكروا ان اسرائيل هي التي قتلت وشردت الشعبين اللبناني والفلسطيني دعا الى الحوار من منطلق الوحدة والمصلحة اللبنانية العليا".

كلمة حركة فتح الحاج رفعت شناعة:

حركة فتح نقلت الشعب الفلسطيني من واقع التشرد الى واقع الثورة الى واقع الصراع على ارض فلسطين.

لا نستطيع ان نتحدث عن حركة فتح بدون أن نتكلم عن الرمز ياسر عرفات لأن العلاقة بينهما جدلية.

رحل ابو عمار لكنه ظل يحفر عميقاً في عقولنا، ياسر عرفات الذي أنجبه الشعب الفلسطيني، لكنه بمسيرته كان ينجب الشعب الفلسطيني فنال ثقته، وهو الزعيم الوحيد الذي حكم شعبه ولم يكن بينه وبينهم جدار أو حاجز.

تعلمنا منه القرار الفلسطيني المستقل ومازلنا، تعلمنا منه الصمود ومازلنا تعلمنا منه الوحدة الوطنية ومازالت هي هدفنا ومبتغانا، هو الرابط الوطني والتاريخي الذي يربط بينه وبين الرئيس ابو مازن رئيس الدولة الفلسطينية رغماً عن اسرائيل وأصحابها هذا الراب هو الصمود فالرئيس ابو مازن يصمد في المقاطعة حيث عجزت اسرائيل عن قهر الشهيد ياسر عرفت، واليوم الرئيس ابو مازن صامد بنفس الأسلوب والمبادئ ، انها الثقة بالله بالنفس والثقةو بالشعب. وهو ماضٍ في طريقه ولن يتراجع لأنه من مدرسة ياسر عرفات".

ان قوة حركة فتح هي من رضى الجماهير عليها، وإذا غضب عليها فهي تتفهم هذا الغضب، فإذا اخطأت تعيد تصويب نفسها، وتتقبل النتائج . ما جرى في غزة والضفة الغربية من مهرجانات ضمت كافة القوى الفلسطينية كانت صفعة قوية لإسرائيل لأنه كان يراهن على الانقسام، فإسرائيل تراهن على عاملين الأول دعم الاميركيين والثاني ضعف العرب.

يجب ان لا نترك الخندق الأول ،لقد كنا دائماً في الطليعة، والمهمة صعبة جداً امامنا، وهذا الحمل الكبير في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي لا يمكن ان يتم إلا باتمام المصالحة الفلسطينية.

الاحتفال الذي حصل اليوم هو الرافعة الوطنية الحقيقية التي ارتفعت بنا الى مستوى ارقى من العلاقات الوطنية والاخوية في قطاع غزة والضفة. هي مؤشِّر بأن المصالحة اقتربت، وان ما يحصل ميدانياً وفرض نفسه على القيادات لأن الشعب الفلسطيني هو الذي يوجه قيادته.

واعتبر شناعة أنَّ الصمود في قطاع غزة والانتصار في الامم المتحدة رغم الضغوط والحصار ، هذا الانتصار حصل لأننا كنا معاً يداً واحدة.

واضاف إن القرار الذي انتزعناه في الامم المتحدة نعتبره من اهم المقررات لأنه يقول بوضوح إن هذه الارض محتلة والاستيطان باطل، والقدس هي عاصمة فلسطين، والاسرى هم اسرى حرب ويخضعون لقوانين غير التي يخضعون لها اليوم ،وهذا ابسط شيء نقدمه لهؤلاء الابطال".

المصدر: موقع مخيم الرشيدية