الأربعاء، 01 شباط، 2012

اقيم مهرجان سياسي حاشد في الذكرى السنوية لانتصار غزة وتكريما" لشعراء المقاومة بدعوة من حركة الجهادالاسلامي في فلسطين وذلك في مخيم الرشيدية صور في قاعة الشهيد فتحي الشقاقي وحضر عدد من القيادات السياسية اللبنانية والفلسطينية وفاعليات وشخصيات وممثلي المنظمات والاحزاب الفلسطينية واللبنانية.

قدم الحفل الاعلامي محمد درويش.

والقى عضو قيادة لبنان في حركة الجهاد الاسلامي ابو سامر موسى كلمة قال فيها: آن الأوان ن ننهي حالة الانقسام وننبذ الخلافات وننجز المصالحة الفلسطينية وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية لتكون الحاضن الشرعي والممثل الشرعي الوحيد لشعبنا الفلسطيني وندعو الجميع للخروج من الضغوط الامريكية والعربية من اجل اتمام المصالحة وتطوير وتفعيل المنظمة ولنضع فلسطين أولا" وقبل كل شيء ونتعالى عن مصالحنا الذاتية ومكاسبنا السياسية ولنعمل بكلمة القائد الشهيد فتحي الشقاقي(( كونوا مع فلسطين فمن حملها رفعته ومن تركها أسقطته))، وأكد الحاج أبو سامر أننا في حركة الجهاد الإسلامي ندين الإعتقالات ونطالب المجتمع الدولي إدانة القرار العنصري بحق الشيخ القائدعندنا خضر ونعتبره استمرار لسياسة الاحتلال الهادفة لعزل الرموز والقيادات الوطنية الحقيقية عن شعبها، كمحاولة فاشلة للحد من تأثيرها كذالك ندين إعتقال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك واخوانه النواب وطالب باطلاق سراحهم.

وقال : ان الحل السلمي والاعتراف باسرائيل محرم علينا سياسيا" ودينيا" ولا يمكن ان ننجر اليه مهما بلغ الخلل في موازين القوى.

واشاد بصمود غزة وتضحيات الشعبين اللبناني والفلسطيني في سبيل القضية الفلسطينية.

وقرأ الشعراء محمود عاطف وحسين الخطيب وعلي دهيني و الشيخ حسن عياد ومعروف موسى وابو كمال المغيري ومنى ابو عمشة قصائد لفلسطين وغزة والجنوب المقاوم وشهداء الجهاد والشهيد ابو سعيد موسى.

كما قدم ابو سامر دروع تقديرية للشعراء الذين شاركوا في المهرجان ومنح الاعلامي محمد درويش درعا" تقديريا".