مهرجان ومسيرة لـ"فتح" في الذكرى التاسعة لعرفات في لبنان
الأربعاء، 13 تشرين الثاني، 2013
أحيت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح"
الذكرى التاسعة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات، فأقامت مهرجاناً في قاعة
"رسالات" في بيروت. شارك في المهرجان النائب غازي زعيتر ممثلا رئيس مجلس
النواب نبيه بري، الوزير علاء الدين ترو ممثلا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي
النائب وليد جنبلاط، ممثل تيار المستقبل عضو المكتب التنفيذي ومنسق عام قطاع
التربية والتعليم نزية خياط، ممثل حركة امل بلال شراره، مسؤول الملف الفلسطيني في
حزب الله حسن حب الله، رئيس المجلس الإسلامي الفلسطيني الشيخ محمد نمر زغموت.
بدأ المهرجان بقراءة الفاتحة عن ارواح الشهداء وروح
الشهيد ياسر عرفات. وتحدث سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور، عن عرفات
"صانع العزة وأول مؤذن للثورة"، "الرافض للظلم والقهر لشعبك".
وعاهد البقاء "على خطاك"، ومؤكدا للرئيس محمود عباس الوقوف معه
"لإحقاق الحق لشعبنا الذي كفلته القوانين والشرائع الدولية في اقامة دولتنا
المستقلة وعاصمتها القدس وعودتنا الى ارضنا".
وأكد امين سر الفصائل وحركة فتح في لبنان فتحي ابو
العردات، "التمسك بالثوابت الوطنية والمنطلقات والمبادئ والقيم وحقوقنا
الثابتة وغير القابلة للتصرف في حق تقرير المصير وقيام الدولة والعودة.
مسيرة في البص
أحيت حركة "فتح" في مخيم البص (صور المستقبل)،
الذكرى بمسيرة جابت شوارع المخيم حيث حمل المشاركون، كبارا وصغارا، صورا للراحل
ولعدد من قادة الثورة الفلسطينية. وللمناسبة نفسها، اصدرت فتح بيانا جاء فيه: في
مثل هذا اليوم من العام 2004 إفتقدنا رمزنا وقائد مسيرتنا الوطنية، الذي استطاع أن
يترجم طموحات شعبه، وأن يصنع له كياناً وطنياً شامخاً، وهوية وطنية ناصعة، وموقعاً
جغرافياً على أرض الوطن، أنها الدولة الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال وعاصمتها
القدس الشريف.
وقال البيان: إنَّ عزاءنا بعد غياب ورحيل الرمز ياسر
عرفات، أن من حمل الأمانة بعده هو الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، وهو
خير من حمل الأمانة، وخير من تمسَّك بالثوابت الوطنية، وخير من حفظ الوصية".
المصدر: المستقبل