مهرجاناً سياسياً حاشداً لحركة حماس بمناسبة انتصار غزة في منطقة صور
الجمعة، 30 تشرين الثاني، 2012
نظمت حركة المقاومة الاسلامية حماس مهرجاناً سياسياً حاشداً بمناسبة انتصار غزة، وذلك مساء أمس في مخيم برج الشمالي، قاعة مسجد ابي بن كعب، بحضور قيادة الفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية ورؤساء البلديات والمؤسسات الاهلية والمدنية الى جانب وفد من قيادة الجيش اللبناني بحضور العقيد مدحت حميد وسماحة مفتي صور ومنطقتها فضيلة الشيخ مدرار الحبال ولفيف من العلماء، اضافة الى الحشد الجماهيري الكبير، كما قدمت فرقة الامجاد باقة من الاناشيد من وحي المناسبة.
والقى كلمة الحركة ممثلها في لبنان الاستاذ علي بركة، مثنياً على هذا النصر الذي تحقق في فلسطين على ايدي مجاهدي المقاومة بكل فصائلها، والذي لقن العدو درساً وضربتاً سياسية موجعة، والحق الهزيمة به وبجيشه، انما هو نصر لجميع فصائل المقاومة وليس لفصيل بعينه وهو نصر لكل الامة العربية والاسلامية.
وكما اشار في كلمته ان العدو اراد من خلال عدوانه على غزة القضاء على المقاومة، من خلال تصفية قادتها وتدمير بنيتها العسكرية، ولكن المجاهدين بفضل الله وصبرهم وصمودهم استطاعو دحر هذا العدو ورد كيده الى نحره واجباره على اللجوء الى الملاجىء.
وكما اكد بركة على اننا كما توحدنا في المعركة العسكرية ضد العدو الصهيوني سنتوحد في المعركة السياسية، وقد صرح بالقول اننا كحركة حماس في الاسابيع القادمة سنتوجه الى حوار مفتوح مع اخواننا في السطة من اجل انهاء حالة الانقسام وترتيب البيت الفلسطيني واعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية.
وقد رحب الاستاذ بركة ايضاً بتوجه الرئيس الى الامم المتحدة ومباركاً هذه الخطوة، وقال لكننا كنا نامل ان يكون هناك تنسيق مع جميع الفصائل، واذ نرحب بهذا التوجه ونباركه لكننا نؤكد على عدم التنازل عن اي من حقوق شعبنا الفلسطيني متمسكين بالثوابت وحق العودة الى قرانا ومدننا، وكما طالب منظمة التحرير الفلسطينية بعد هذه الخطوة بالتوجه الىطاولة الحوار لانهاء حالة الانقسام.
وختم كلمته في الشان اللبناني الفلسطيني، مؤكدأً على حق الجوار وبناء علاقة جيدة مع الجيش ومع الجوار، وان نكون متيقظين من اي فتنة تطال التعايش السلمي والاهلي بين الشعبين الشقيقين.