القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مواقف سياسية وروحية في ذكرى يوم الارض

مواقف سياسية وروحية في ذكرى يوم الارض

 

السبت، 31 آذار، 2012

قال امام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود كان يفترض لذكرى يوم الأرض أن تكون ذكرى شاملة تذكر بوظيفة الأمة الإسلامية تجاه القضايا الكبرى للأمة وتصحح الاتجاه الذي انحرف كثيرا عن أهدافه، صحيح أنها قلصت واختصرت ولكنها برمزيتها مادة لدعوة الأمة إلى الوحدة والنهوض والى تصحيح المسار.

النابلسي: الشعوب الحرة لن تسكت حتى تحرير فلسطين

رأى سماحة الشيخ عفيف النابلسي في خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع السيدة الزهراء عليها السلام في صيدا: عاماً بعد عام نشهد زخماً جماهيرياً متصاعداً باتجاه فلسطين, وتحسساً ووعياً أكبر لدى النخب والنقابات والمنظمات الأهلية نحو استعادة الحقوق المسلوبة منذ عشرات السنين ولا شك أن الحراك الموجود في العالم العربي بشقّه الإيجابي يساهم بدفع التحدي مع العدو الإسرائيلي إلى ذروته. لأن الثورة لا تكون فقط ضد الحاكم الظالم بل تشمل العدو المعتدي بالدرجة الأولى. وهذا ما قامت به المقاومة الفلسطينية منذ اللحظات الأولى لعملية الاستيلاء الكبرى على فلسطين ولا زالت مستمرة اليوم من خلال كل الفصائل والقوى المقاوِمة, والأسرى الذين يسطرون أروع صور التضحية والثبات والصمود ولا سيما منهم الأسيرة هناء الشلبي التي تتحدى بإرادتها الفولاذية عنصرية هذا الكيان وإرهابه وعسفه حتى انتصرت . وفي يوم الأرض يجدد الشعب الفلسطيني ومعه كل الشعوب الحرة الوفاء لهذه القضية التي ذهب على دربها آلاف الشهداء والجرحى فتنطلق المسيرات من الدول المجاورة لفلسطين ومن عواصم العالم المختلفة دفاعاً عن هذا الشعب المظلوم وعن قضية الإنسان الكريم في وجه قوة الظلم والباطل. ولعل الفرصة مناسبة اليوم مع انعقاد القمة العربية في بغداد لنقارن بين وعي الشعوب العربية وتخلف الحكام العرب. بين تضحيات الشعوب العربية وأنانيات الحكام العرب الذين لم ينظروا إلى هذه القضية بميزان الحق والشرف والاخوة والكرامة. وكان جُلّ همهم الحفاظ على أوضاعهم وعلى المكتسبات والامتيازات الخاصة التي حظيت برعاية الغرب.

لذلك نحن نؤكد على أن المسار المقبل هو مسار تحرير فلسطين وإنقاذها من براثن الصهيونية. فهذه الشعوب المنتفضة والحرّة لن تصمت ولن تسكت ولن تهدأ إن شاء الله حتى تحقيق هذا الهدف الكبير.

الشيخ العيلاني: يوم الأرض يعني كل المسلمين في العالم

اكد الشيخ حسام العيلاني في خطبة الجمعة التي ألقاها من على منبر مسجد الغفران في صيدا ان يوم الأرض لا يعني الفلسطينيين لوحدهم بل يعني كل المسلمين وكل الأحرار في العالم وهذا ما يضعهم أمام مسؤولية كبرى ولتحمل المسؤولية والعمل على تحرير ارضنا المحتلة من رجس العدو الصهيوني

وأضاف: ان يوم الأرض هو محطة من محطات الجهاد في مواجهة العدو الصهيوني حتى يأتي ويتحقق النصر الكبير بإقتلاع الكيان الصهيوني الغاصب عن ارض فلسطين.

تيار المستقبل منسقية الجنوب: سيبقى يوم الأرض مثالاً على كفاح الشعوب التواقة إلى الحرية

لمناسبة الثلاثين من آذار ذكرى يوم الأرض ، اصدر تيار المستقبل – منسقية صيدا والجنوب بيانا جاء فيه: وسيبقى يوم الأرض.. مثالاً لكفاح الشعوب التواقة الى الحرية، ان يوم الثلاثين من آذار 1976 المعروف بيوم الارض شكل صفحة مشرقة في التاريخ النضالي للشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني الغاصب. لقد شهد هذا اليوم انتفاضة وطنية لابناء الشعب الفلسطيني الصامد في منطقة الجليل. ومنذ نكبة فلسطين 1948 بدأت سلطات العدو الاسرائيلي في اتباع سياسة التمييز العنصري ضد الفلسطينيين وترهيبهم ومصادرة اراضيهم وتهديم بعض البلدات والقرى الفلسطينية. وشكل مشروع "تطوير الجليل" الذي اعلنته الحكومة الاسرائيلية عام 1975 تجسيداً لهذه السياسة الاستعمارية . واعتبر فلسطينيو منطقة الجليل ان هذا المشروع يهدف الى مصادرة قسم من اراضيهم لانشاء مستوطنات يهودية على حساب حقوقهم المشروعة.

واحتجاجاً على هذه السياسة الاستيطانية الاسرائيلية، تم اعلان الاضراب العام في المدن والقرى والبلدات العربية في فلسطين المحتلة بتاريخ 30 آذار 1976 . وقد واجهت السلطات الاسرائيلية هذا الاضراب بالقمع الدموي سقط خلاله 6 شهداء وعدد كبير من الجرحى وسجن عدد كبير من المحتجين الفلسطينيين.

لقد اصبح يوم 30 آذار 1976 مناسبة فلسطينية وعربية وعالمية يستذكرها الجميع سنوياً للدلالة على نضال وبطولات ابناء الجليل خاصة وفلسطين عامة ضد مصادرة الاراضي وتهويد المدن والقرى والبلدات الفلسطينية ومحاولات العدو الاسرائيلي لاجبار الفلسطينيين على الهجرة القسرية من وطنهم ومن ارض اجدادهم وآبائهم.

واصبح يوم الارض شاهداً على وحدة الشعب الفلسطيني الذي يناضل من اجل اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعلى ارادته الصلبة لافشال مشاريع تهويد مدينة القدس بهدف الحفاظ على هويتها العربية وعلى العمل على تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بحق العودة للفلسطينيين الموجودين في الشتات.

وسيبقى يوم الارض مثالاً على كفاح الشعوب التواقة الى الحرية. ففي هذا اليوم امتزجت الدماء الزكية الفلسطينية بارض فلسطين الطاهرة فازهرت شجرات زيتون الصمود ضد البربرية الاسرائيلية فتجذر الشعب الفلسطيني في ارضه وكان من نتائجه فوز فلسطين بالعضوية الكاملة في منظمة التربية والعلوم والثقافة "يونسكو" بتاريخ 31 تشرين الأول 2011. وتلاقى نضال الشعب الفلسطيني المستمر ضد العدو الصهيوني مع نضالات ثورات الربيع العربي في تونس ومصر واليمن التي اطاحت برؤساء استغلوا القضية الفلسطينية لقهر شعوبهم وسلبهم حقهم بالحرية والعدالة. ان ثورة الشعب السوري هي خير دليل على ذلك فالشعب السوري كسر قيود الخوف وهو يناضل اليوم من اجل اقامة دولة ديموقراطية مدنية. ويجب ان لا ننسى ايضاً حق الشعب اللبناني بتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر.

واخيراً، ان تيار المستقبل يعتبر ان يوم الارض هو مناسبة للتأكيد على ضرورة وحدة الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الكيان الاسرائيلي المغتصب لان هذه الوحدة هي جسر العبور الى الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

أسامة سعد يوجه التحية إلى الشعب الفلسطيني في ذكرى يوم الأرض

في ذكرى يوم الأرض وجه رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد التحية إلى المقاومين الفلسطينيين وسائر أبناء الشعب الفلسطيني داخل فلسطين.

وأشاد سعد بصمود الفلسطينيين في أراضي 48، وفي الضفة الغربية وقطاع غزة، كما أشاد بتمسك الفلسطينيين في الشتات بحق العودة إلى أرضهم وديارهم.

واعتبر سعد أن خطر التصفية يتهدد القضية الفلسطينية نتيجة الدعم غير المحدود الذي تتلقاه إسرائيل من الولايات المتحدة والدول الاستعمارية الأخرى، ونتيجة تواطؤ النظام العربي الرسمي مع الحلف الأميركي الصهيوني. كما اعتبر أن الخطر الأكبر على القضية إنما يتأتى من الانقسام الفلسطيني الداخلي، ومراهنة البعض على الولايات المتحدة للوصول إلى تسوية لن تأتي أبداً، وعلى تفاوض عقيم لن يثمر حلاً مشرفاً.

ودعا سعد إلى إعادة الاعتبار إلى خيار المقاومة لأنه السبيل الوحيد إلى تحرير الأرض واستعادة الحقوق. وطالب السلطة في لبنان، وفي سائر الدول العربية إلى احتضان الشعب الفلسطيني، وإعطائه حقوقه المدنية والإنسانية، وتوفير كل الدعم له لتمكينه من تصعيد النضال من أجل التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

بيان صادر عن جبهة التحرير الفلسطينية: بمناسبة الثلاثين من آذار (يوم الارض الخالد يوم الحرية والكرامة)

ياجماهير شعبنا الفلسطيني العظيم ...

يا كل الاحرار والشرفاء في كل مكان ...

في الثلاثين من آذار عام 1976 سطر شعبنا العظيم ملحمة اخرى شهد لها العالم المتحضر ، من ملاحم الصمود والتصدي دفاعا عن الارض الفلسطينية ضد محاولات الغزاة المحتلين لمصادرة المزيد من الاراضي في قرى المثلث والجليل ظنا منهم ان باستطاعتهم كسر الارادة الفلسطينية وتنفيذ مآربهم العدوانية التوسعية على حساب اصحاب الارض الممتدة جذورهم في عمق التاريخ ولم يتوانى شعبنا المكافح في تقديم اغلى ما يملك دفاعا عن ارضه ووجوده وروى ثرى وطنه بدماء كوكبة من خيرة ابناءه اضحت مثالا يحتذى به تستمد منه الاجيال معاني الصمود والتمسك بالحقوق الوطنية لشعبنا مهما بلغت التضحيات .

ان يوم الارض ليس مناسبة وطنية عابرة يحييها شعبنا كل عام بل هو كل الايام الفلسطينية التي يكافح فيها شعبنا من اجل نيل حريته واستقلاله وتقرير مصيره ، ومواجهة المخططات الاحتلالية الهادفة الى طمس حقوقه ومحاولات تهويد القدس وتزييف الحقائق التاريخية وتشريع القوانين العنصرية وبناء جدران الفصل والعزل وتقطيع اوصالها .

لقد صمم شعبنا بعد استخلاص الدروس والعبر على ان يبقى متجذرا في ارضه ، يتجدد فيه الربيع الفلسطيني المستمر حتى ينال حريته طال الزمن ام قصر ، بالرغم من كل الصعوبات التي تعترض طريقه وفي مقدمتها كارثة الانقسام المدمر التي القت بظلالها السيئة على مسار نضال شعبنا وتضحياته الجسام ، الامر الذي يتطلب تكثيف الجهود واستنهاض الهمم لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية ولفظ اصحاب المشاريع الفئوية الخاصة الذين يستهويهم استمرار الانقسام الضار الذي لايستفيد من بقائه سوى الاحتلال البغيض .

يتزامن يوم الارض لهذا العام مع انعقاد مؤتمر القمة العربي في بغداد وهو ما يلقي على عاتقه الوقوف امام مسؤولياته القومية تجاه القضية المركزية للامة العربية من خلال تقديم شبكة الامان السياسية والاقتصادية ودعم صمود المواطن الفلسطيني على ارضه وخاصة في مدينة القدس التي تتعرض لابشع هجمة منذ احتلالها ومواجهة سياسة البلطجة والابتزاز الاحتلالي ودعم التوجه الفلسطيني الى مؤسسات الامم المتحدة بعد ان وصلت العملية السياسية الى طريق مسدود بسبب تعنت حكومة الاحتلال ورفضها الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني كما يتطلب من القمة العربية تبني قضية الاسرى الفلسطينيين وهم يخوضون ذروة نضالهم بامعائهم الخاوية من اجل حريتهم ، واعتبارهم اسرى حرب تنطبق عليهم كافة المواثيق الدولية الخاصة باسرى الحرب واطلاق سراح النساء والاطفال والشيوخ والمرضى واعضاء المجلس التشريعي والغاء قوانين الطوارئ والاعتقال الاداري .

وطالبت الجبهة القمة العربية ضرورة حماية اللاجئين الفلسطينيين في العراق من اعتداءات الميليشيات وبعض اجهزة الدولة العراقية ووقف كافة الانتهاكات بحقهم .

في هذه المناسبة الوطنية المتجددة تعاهد جبهة التحرير الفلسطينية جماهير شعبنا العظيم في كل مكان ان تبقى متمسكة بثوابت شعبنا ونيل حريته واستقلاله وعودة اللاجئين الى ارضهم وديارهم ، وتدعو كافة جماهير شعبنا الى المشاركة الفاعلة في يوم الارض يوم القدس لما لها من دلالات وطنية هامة دفاعا عن الارض والمقدسات .

تحية الى جماهير شعبنا العظيم الصامد في وجه الغزاة داخل المناطق المحتلة عام 1948 وفي كل مناطق الشتات

تحية لاوراح شهداء يوم الارض والى كل شهداء شعبنا العظيم

الحرية لاسرانا البواسل

جبهة التحرير الفلسطينية

فلسطين – 29 / 3 / 2012

المصدر: القضية