موسى: الأجواء الاجتماعية والأمنية الضاغطة تشكل حافز للكثيرين للقيام بالفوضى

الإثنين، 19 تشرين الأول، 2015

زار وفد من قيادة "حركة الجهاد الإسلامي" في صور برئاسة الحاج أبو سامر موسى، يرافقه القيادي في الحركة الحاج أبو العبد، أول أمس السبت، دار "الإفتاء الجعفري" في مدينة صور، حيث كان في استقباله القاضي الشيخ حسن عبد الله، والمسؤول الثقافي في حركة "أمل" في جبل عامل، ربيع قبيسي.

وأكد موس، أن "الانتفاضة الرائدة التي تواجه العدو الصهيوني بما تملكه من مقومات، لهي دليل على أن شعب فلسطين لا زال متمسكاً بقضيته، رغم المحن والشدائد التي يتعرض لها، في ظل الصمت والتخاذل العربي والإسلامي على قضية فلسطين".

وتمنى موسى أن تتصاعد هذه الانتفاضة لتحقيق النصر، وإعادة البوصلة الى وجهتها الحقيقية، الا وهي قضية فلسطين، مشدداً على ضرورة الالتفاف حول هذه الانتفاضة، التي أعادت اللحمة الوطنية بين كافة أبناء الشعب الفلسطيني، والتي ستستطيع من خلال توحدها وتصاعدها الحد من التعنت والظلم الصهيوني، والتهويد، والاستيطان.

وأشار إلى الوضع الإنساني والاجتماعي الذي يعاني منه أبناء المخيمات، من أوضاع معيشية صعبة جداً، مطالباً جميع المعنيين بالتخفيف من هذه المعاناة، وإعطاء اللاجئ الفلسطيني أبسط حقوقه، لكي يتمكن من العيش الكريم.

وأضاف: أن "هذه الأجواء الأمنية والاجتماعية التي تضغط على الشأن الفلسطيني بشكل عام، تشكل حافز للكثيرين للقيام بالفوضى التي يلحق ضررها بالجميع".

وأكد عبد الله، أن "القضية الفلسطينية هي قضيته وقضية حركة أمل، ووصية السيد موسى الصدر، وأن الشعب الفلسطيني يجب أن ينعم بالأمن والاستقرار داخل المخيمات، حيث يجب تأمين آليات التي من شأنها تنظيم الوضع الداخلي مع المعنيين، من خلال تشكيل لجنة خاصة تعنى بمتابعة القضايا سواء الاجتماعية، أو السياسية والأمنية، حتى نستطيع مواجهة المشاريع المختلفة، التي يعمل البعض من خلالها لضرب الأمن والاستقرار، داعياً المعنيين إلى إقرار الحقوق المدنية والاجتماعية لأبناء الشعب الفلسطيني".