القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

موظفو الأونروا يعتصمون في بيروت


السبت، 14 تشرين الثاني، 2020

اعتصم المئات من موظفي الأونروا، بكافة القطاعات، أمام المركز الرئيسي للوكالة الدولية في بيروت، أمس الجمعة 13/11/2020. الاعتصام جاء بدعوة من اتحاد معلمي الأونروا، بعد أيام قليلة من إعلان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، أن الأونروا ستدفع جزءاً من رواتب الموظفين عن شهري تشرين الثاني وكانون الأول نتيجة العجز في ميزانيتها.

بعد أن تحدّث أحد المعلمين؛ حسان السيد، عن مخاطر القرار، والمواقف الصلبة التي يتبناها الموظفون لإسقاطه، كانت كلمة باسم اتحاد المعلمين في لبنان ألقاها باسمهم فتح شريف.فشدد على أن القرار يتنافى مع أبسط الحقوق الإنسانية الأساسية.

واعتبر أن رواتب الموظفين "خط أحمر دونها حياتنا، ولن نقبل بحسم فلس واحد من رواتبنا"، مستنكراً "استهتار المدير العام في لبنان السيد كوردوني وفريقه فيما يتعلق بموضوع المعلمين المياومين"، مشدداً على أنه من حق المعلمين أن يُصنفوا على الموازنة العامة وليس على المشاريع.

وقال إن على الأونروا "أن تلتزم أخلاقياً بمراجعة أسماء المعلمين في قوائم الروسترات الذين تم تجاوزهم في عملية التثبيت".وأعلن رفض الاتحاد رفع نصاب حصص التعليم في المرحلة الثانوية، وكذلك تقليص الخدمات الصحية والتربوية المقدّمة.

وأكد أن هذه التحركات لن تتوقف في حال أصر المفوض العام على مواقفه "وسنلجأ إلى تصعيد هذه التحركات باتجاه اتخاذ خطوات أكثر قسوة".وختم شريف بالقول "إذا لم يكن المفوض العام بحجم هذه المسؤولية فليتنحّ".

وتحدث خلال الاعتصام كل من: رئيس اللجان الأهلية في المخيمات الفلسطينية محمد الشولي، ومدير مؤسسة "شاهد" محمود الحنفي، ومدير عام الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين علي هويدي، وباسم قطاع الخدمات تحدث عدنان أبو خميس، كما تحدث الناشط عبد الكريم زغموت، وعدد من المعلمين هم: سارة طحيبش، أميرة الفارسي، مادلين آغا، خالد كنعان، كما تحدث عدنان أبو خميس باسم الطلاب.