نار
الاحتجاج تحرق أماً وابنها في مخيم عين الحلوة

الأربعاء،
05 حزيران، 2013
أصيبت
الفلسطينية نسرين الباطي وولدها عبدالله، وهما من سكان مخيم عيم الحلوة بحروق بعدما أقدمت نسرين، وهي زوجة موقوف فلسطيني في سجن
روميه يدعى هيثم الغزي، على حرق عدد من الإطارات أمام منزلها قرب سوق الخضار في المخيم،
وذلك احتجاجاً على استمرار توقيف زوجها منذ ثلاث سنوات رغم انتهاء مدة محكوميته.
وقد
امتدت النيران إلى ثياب نسرين وأحرقتها في أنحاء من جسدها، وعندما حاول ابنها عبدالله
إبعادها عن النيران، طالته ألسنة اللهب، وأحرقت يديه، وقد نقل هو وأمه إلى مستشفى الأقصى
في المخيم للمعالجة.
وكان
الغزي، المنتمي إلى ما يعرف بـ«جند الشام»، قد أبلغ زوجته منذ نحو عشرة أيام أنه مضرب
عن الطعام، وأنّ حالته الصحية سيئة. وهو كان قد وُعِدَ، عندما سلّم نفسه، بتسوية وضعه
خلال خمسة أشهر، لكنّ ذلك لم يتم.
وناشد
السيد ابو ايمن الغزي والد السجين الموقوف في سجن رومية هيثم الغزي ابن مخيم عين الحلوة
كافة المرجعيات والمعنيين بضرورة العمل من اجل حل موضوع ابنه هيثم الموقوف منذ ثلاث
سنوات والمظرب عن الطعام منذ عشرة ايام في خطوة احتجاجية منه على بقاؤه موقوفا رغم
انتهاء مدة محكوميته وطالب المرجعيات الفلسطينية واللبنانية بالنظر في وضع عائلته التي
تعاني من وضع صعب
واضاف
ابو ايمن ان صعوبة وضع عائلة ابنه هيثم وماتعانيه من موضع ماساوي ادى بها اليوم الى
ان تقوم زوجة هيثم وابناؤه الصغار الى اشعار الاطارات في الشارع في خطوة احتجاجية على
وضعهم الصعب وادت الى اصابة الام وابنها بحروق صعبة.
المصدر:
موقع مخيم عين الحلوة