نازحون من مخيم اليرموك إلى عين الحلوة
يتضامنون مع أهلهم
175 يوماً من الحصار و45 قضوا جوعاً
ومرضاً
الإثنين، 06 كانون الثاني، 2014
شهد مخيم عين الحلوة في صيدا اعتصاما
للنازحين الفلسطينيين من مخيم اليرموك تضامنا مع اهلهم واقاربهم المحاصرين فيه من
دون غذاء او دواء.
الاعتصام الذي جرى عند مدخل الشارع
التحتاني لمخيم عين الحلوة بدعوة من اللجنة الشبابية في المخيم ولجنة متابعة شؤون
المهجرين من مخيمات سوريا، شارك فيه حشد من الأطفال والنساء والفتية وممثلون عن
فصائل فلسطينية، ورفعت خلاله لافتات جاء في بعضها: "اين المؤسسات الدولية مما
يجري في اليرموك.. صبرا يا يرموك.. مهما طال ليل الظلم فان الفجر قادم.. انقذوا
اطفال اليرموك من الجوع والمرض.. حصار اليرموك جريمة طاغية..".
والقى نضال ابو العلى كلمة باسم لجنة
متابعة شؤون المهجرين من مخيمات سوريا فقال: "اليوم بدعوة من اللجنة الشبابية
لأبناء مخيم عين الحلوة ومجموعة المهجرين القادمين من مخيمات سوريا ومخيم اليرموك
تحديدا، لبوا نداء تضامن مع ابناء مخيم اليرموك المحاصرين الذين مضى عليهم اكثر من
175 يوما من دون غذاء ودواء.. وكل المبادرات التي تجري تحسب حسابات سياسية بينما
المفروض ان تتم ضمن الوضع الانساني الذي يعاني منه الناس.. استشهد اكثر من 45
فلسطينيا من مخيم اليرموك جوعا وجفافا ونقص ادوية. نطالب المجتمع الدولي ومنظمة
التحرير وفصائل القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية ان تتحمل مسؤولياتها ويكفي
جوعا ويكفي موتا ويكفي قصفا".
والقيت في اللقاء كلمات من عدد من
المشاركين ركزت على اوضاع العائلات المحاصرة في اليرموك، وتطور تلاسن بين احد
المعتصمين وبين ممثل لفصيل فلسطيني محسوب على النظام السوري الى اشكال وهرج ومرج
بين المعتصمين تخلله اطلاق نار في الهواء سرع في فض الاعتصام.
المصدر: "المستقبل"