القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

نتائج التحقيقات أبرزت دور "جند الشام" في الحوادث الأمنية في عين الحلــوة

نتائج التحقيقات أبرزت دور "جند الشام" في الحوادث الأمنية في عين الحلــوة
 

السبت، 29 تشرين الأول، 2011

أبلغت مصادر فلسطينية داخل عين الحلوة "المركزية" أن ثمة خيوطاً لدى القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية كافة داخل المخيم تؤكد أن عناصر من "جند الشام" لا يزالون في المخيم يقفون وراء أعمال التفجير والتوتير التي حصلت في المخيم في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أن عصبة الأنصار الإسلامية في المخيم استدعت عدداً ممن تبقى من عصابات (جند الشام) التي تتجه الشبهات نحوها بالضلوع في الأحداث الأمنية الأخيرة وطلبت منها التزام الهدوء والمنازل وأبلغتها أنها ترفع الغطاء عن أي شخص يحاول القيام بما يخل بالأمن داخل المخيم لأنه خط أحمر ولا غطاء سياسي لأحد.

وقالت المصادر أن بعض عناصر جند الشام السابقة في المخيم يعتمد العمل السري للإخلال بأمن المخيم خدمة لأهداف مشبوهة ولأجندة غير فلسطينية، مشيرة إلى أن عدد هؤلاء محصور في حي الطوارئ ومراقَبون ويجري العمل على رصد أي تحرك منهم بعد الوصول إلى معطيات اثبتت ضلوعهم في توتير الأجواء، من قبل الكفاح المسلح الفلسطيني والأجهزة الأمنية اللبنانية التي أخذت علماً بتحركاتهم الأخيرة خصوصاً وقوفهم وراء البيان الذي وزع ليلاً داخل المخيم باسم انصار الإسلام أو الضلوع في أحداث أمنية عدة شهدها المخيم أخيراً وكانت محل متابعة من القوى الأمنية اللبنانية والفلسطينية.

وأكدت المصادر إن ما حصل في المخيم محدود ولم يخرج عن السيطرة وإن الوضع ممسوك بإجماع جميع القوى الوطنية والإسلامية داخل المخيم الحريصة كل الحرص على أمنه واستقراره بالتعاون والتنسيق مع القوى الأمنية والعسكرية اللبنانية وإن الزيارتين الأخيرتين لمسؤول الأمن الوطني الفلسطيني العميد صبحي أبو عرب إلى مدير مخابرات الجيش في الجنوب العميد علي شحرور وقائد الكفاح المسلح الفلسطيني العقيد محمود عيسى (اللينو) إلى المدير الإقليمي لقوى الأمن الداخلي في الجنوب العميد منذر الأيوبي كانتا في إطار إبلاغهما حرص القوى الفلسطينية على الأمن والاستقرار في مخيم عين الحلوة وعلى الجوار اللبناني وإن الأمن جزء لا يتجزأ وخط أحمر ممنوع المس به، وهو ممسوك داخل المخيم من حركة "فتح" التي تمنع أياً كان استغلاله تحت أي عنوان.

المصدر: المركزية