محمد موسى إسماعيل لاجئ فلسطيني يسكن في مخيم عين الحلوة، عانى من أمراض عديدة منذ أكثر من 15 سنة انتهت به الى بتر أطرافه الأربعة، وهو الآن بحاجة لمن يعيله هو وأسرته، وبحاجة لتركيب أطراف اصطناعية كهربائية ليستطيع الاستمرار في حياته.

هذه العائلة المكونة من أربعة أشخاص لا معيل لهم، وفي زيارة قام بها مندوب شبكة «لاجئ نت» في منزله الكائن على مفرق سوق مخيم عين الحلوة الشارع الفوقاني، دمعت عينا الرجل أثتاء تصوير حالته الصحية التي تدمع لها العين. وقال :"أحتاج اطرافاً لاستطيع ان امسح دمعتي".

بتأثير مرض السكري قُطعت يداه من فوق الكوع، والرجلان من فوق الركبة بسبب الغرغرينا. كانت البداية هي في اصبع الابهام في رجله اليمنى بسبب حرق أصابعه. وفي تقرير طبي للأخصائي محمد الحكواتي الذي عاين المريض محمد اسماعيل الذي يعاني من تصلب في شرايين القلب وبعد عملية جراحية سابقة للقلب تم زرع صمامين، وبعد ذلك أدى إلى بتر أطرافه الأربعة العلوية والسفلية تباعاً.

- العلوية: (ساعدين: يمين + شمال فوق مفصل الكوع)

- السفلية: (الأرجل: يمين + شمال فوق مفصل الركبة)

وقد ذكر التقرير بأن المريض بحاجة ماسة إلى تصنيع وتركيب أطراف اصطناعية لإعادته الى الحياة الطبيعية والاجتماعية ومشاركته الحياة مع أهله من جديد ومع الآخرين.

وأخبر ذوو المريض مندوب شبكة «لاجئ نت» بأن العائلة مستاءة من الهيئات والجمعيات التي تأتي بالوعود والتصوير ولا شيء عملياً منذ سنوات. وقد أخبرت العائلة المندوب بأنهم يريدون أطرافاً كهربائية وهي مكلفة ولا تستطيع العائلة تحمل أعباء تكاليفها.