الثلاثاء، 10 تموز، 2012

نظمت «حركة فتح» في «قاعة الرئيس الراحل ياسر عرفات» في مخيم البداوي («السفير») أمس، ندوة سياسية بعنوان «الحراك الشبابي الفلسطيني في المخيمات.. آفاق وتطلعات».

قدم الندوة أمين سر منطقة الشمال أبو جهاد فياض، فقال: «إن الشباب الفلسطيني يشكل رافعة ويقدم عنواناً نضالياً جديداً في الانتفاضتين الأولى في العام 1987 والثانية في العام 2000. وسطر خلالهما أروع ملاحم البطولة في تصديه لقوات الاحتلال الصهيوني بالصدور العارية متسلحاً بإيمانه بربه وبعنفوان الشباب الثوري وبقبضته حجر وسكين ومقلاع». واعتبر أن «الشباب هم الأمل وحراكهم المضبوط والملتزم المصلحة الوطنية وأمن المخيمات الفلسطينية هو المرتجى».

وتحدث عضو إقليم لبنان أبو أحمد زيداني، فأشار إلى أن «تجاوز الصعاب يحتاج إلى كادر متميز والكادر المتميز له صفات، وتجاوز الأزمة يعني فن إدارة الصراع وإدارة الصراع في هذه المرحلة يعني وجود قيادات فلسطينية متميزة ووجود الشباب أساسي لاستمرار القدرة على العطاء والحركة وضبط الأعصاب وهذه كلها من صفات الكادر». وشدد على ضرورة تطوير القدرات والمميزات الأساسية لدى شبابنا من أجل مواجهة العدو المتربص للانقضاض على مشروعنا الوطني.

المصدر: السفير