القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

ندوة حوارية في منتدى صور الثقافي حول الثورات العربية وانعكاساتها على الوضع الفلسطيني

ندوة حوارية في منتدى صور الثقافي حول الثورات العربية وانعكاساتها على الوضع الفلسطيني


السبت، 19 كانون الثاني، 2013

أقام منتدى صور الثقافي ندوة حوارية مع الباحث والكاتب الدكتور سهيل الناطور، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بعنوان: الثورات العربية وانعكاساتها على الوضع الفلسطيني، بحضور مسؤولين وممثلين عن الفصائل الفلسطينية، والاحزاب اللبنانية والفاعليات. قدم للندوة أحمد فقيه امين سرّ المنتدى عن القضية الفلسطينية في الاحداث الجارية حولنا.

الناطور ان الثورات في قسم منها لا تزال غير مكتملة، وقضية فلسطين لم تغب، وان الانقسام الفلسطيني هو المشكلة حيث هناك خطان: مفاوض ومقاوم وتوقَف امام وضع مصر والاخوان المسلمين واللغة التي تغيرَت بعد وصولهم للسلطة وتوقف كذلك أمام تفاهمات التهدئة برعاية مصرية التي هي ليست هدنة، وموقف مصر الجديد من كامب ديفيد الثابت، ودور حماس لاحقاً مع مصر وفك الارتباط مع ايران، والى دور قطر والخليج مالياً، فيما لا يزال الحصار الاسرائيلي قائماً عدا معبري: كرم سالم ورفح.ثم تحدث عن تمويل السلطة الوطنية، وانعكاس الوضع العربي والامريكي على المساعدات. أما عن وضع اللاجئين الفلسطيني في الاردن، كما في الداخل، الحصار المالي الاسرائيلي من جهة وضغط الكونغرس الاميركي ولا ضملنات لأبو مازن.

وسأل ماذا عن الوحدة الوطنية، ايجابياتها وسلبياتها ووقف الخلافات والبرنامج السياسي والتوجه مستقبلاً والدور الامني ومطلب حماس بحصتها في م.ت.ف:40%. واصرار فتح على الانتخابات.

وذكَر بما حصل بالاجئين في العراق وبعد حرب الكويت وتشتتهم. أما التجربة السورية: فلسنا طرفاً، ويعتبر مخيم اليرموك عاصمة المخيمات (60 ألف لاجئ) اليوم تدنى الى 60 ألف ثم 20 ألف؟!

ونخشى اسقاطه لاراحة اسرائيل وكان الالجئ الفلسطيني متمتعاً بحقوقه في سوريا، ولكل فصيل موقفه، لكن الغالب عدم التدخل والخوف والقلق. كما الوضع الاخطر في الاردن الذي لا يزال حراكاً سياسياً. ثم رد على مداخلات واسئلة من رئيس المنتدى د، عمر خالد، ود، اسماعيل شرف الدين حول دور الجبهتين الشعبية والديمقراطية التوحيدي، ودعوة اخوان مصر لعودة اليهود والموقف مما يجري في سوريا. وأكد على انه من الضروري بذل جهود اكثر للوحدة الوطنية اما حول سوريا سنحافظ على تحييد المخيمات.

المصدر: ياصور