الخميس، 30 حزيران، 2022

عقدت الحملة الشعبية الدولية "الأونروا حقي حتى العودة" (أطلقها نشطاء فلسطينيون من لبنان)، أمس الأربعاء، ندوة حوارية عبر تطبيق "زووم"، تناولت تحديات تواجهها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا".

وناقش المشاركون في ندوة "الأونروا وتحديات تمديد التفويض من الجمعية العامة"، المسؤولية الأممية تجاه الوكالة، والمشاريع الدولية التي تستهدفها.

واستعرض المنسق العام للحملة علي هويدي، "المسؤولية الدولية تجاه قضية اللاجئين و(الأونروا)، والدور المأمول لتمديد التفويض، وسبل التصدي للتهديدات".

فيما تناول الرئيس السابق لاتحاد العاملين في "الأونروا"، كاظم عايش، دور المتقاعدين من وكالة الغوث، وأهمية توظيف خبراتهم للتعريف بالوكالة.

وأوضح المسؤول الإعلامي للحملة، أحمد الحاج علي، دور الإعلام في التوعية الشعبية والدولية حول "الأونروا"، وكيفية توظيف الإعلام في التوعية.

وأشارت المتحدثة باسم الحملة في غزة إسلام العالول، إلى "الهجمة السياسية على أونروا وسبل مواجهة المشاريع التي تستهدف الوكالة".

بدوره، استعرض المتحدث باسم الحملة في الضفة الغربية، عبد الكريم الحج محمد، تحديات إنهاء عمل الوكالة، ومساعي الاحتلال لضرب التعليم والصحة المرتبطة بـ"الأونروا" في القدس.

فيما تناولت النائب السابق لرئيس اتحاد الموظفين في إقليم غزة، آمال البطش، أهمية الدعم العربي في تثبيت عمل الوكالة، وأثره على تمديد التفويض".

وبين المتحدث باسم الحملة في أوروبا، ماهر حجازي، "الدور الأوروبي في تثبيت عمل أونروا، وتمديد التفويض".

وتقدم "الأونروا" التي أسست في العام 1949، خدماتها لأكثر من 5.7 مليون لاجئ فلسطيني مسجل لديها، في كل من سورية ولبنان والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة.

وتمدد الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة، تفويض الأونروا" لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بشكل دوري، وتناقش الجمعية العامة هذا العام، تمديد تفويض الوكالة الذي يستمر حتى 30 حزيران، لثلاثة أعوام أخرى.