القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

ندوة سياسية لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في الجامعه اللبنانية في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

ندوة سياسية لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في الجامعه اللبنانية في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني


الخميس، 28 تشرين الثاني، 2013

لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، عقد اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني ندوة سياسية في الجامعة اللبنانية الدولية في البقاع بحضور ممثل الوزير والنائب السابق عبد الرحيم مراد والدكتور يوسف الصميلي وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الرفيق علي فيصل وحشد من اعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وفعاليات فلسطينية ولبنانية وطلبة الجامعة. افتتحت الندوة بكلمة ترحيب من عضو قيادة اتحاد الشباب في البقاع سناء رديني اعتبرت فيها ان هذا اليوم هو نتيجة نضال وتضحيات الشعب الفلسطيني الذي تمكن بفعلها من استعادة قضيته بعد ان تم تجاهلها منذ النكبة وحتى اواخر السلعينات كما تحدث الدكتور يوسف الصميلي في كلمة باسم الوزير مراد فحيا نضال الشعب الفلسطيني الذي ما زال يقدم التضحيات من اجل استرجاع حقوقه الوطنية. واكد على دعمه لانصاف الشعب الفلسطيني في لبنان بمنحه حقوقه الانسانية الاجتماعية. وتحدث الرفيق علي فيصل بكلمة اعتبر فيها ان اعلان الامم المتحدة العام القادم سنة دولية للتضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني هي مسألة هامة لتذكير العالم باستمرار الظلم الذي ما زال الشعب الفلسطيني يتعرض له، لكن الاهم هو ان تبادر الامم المتحدة لاتخاذ اجراءات ملموسة تحصن خطوة انضمام فلسطين للامم المتحدة وتضغط على "إسرائيل” من اجل احترامها القرارات الدولية وهذة من سلب مسؤوليات الامم المتحدة التي تتحمل مسؤولية قبول "إسرائيل” کأحد اعضاء الاسرة الدولية في الوقت الذي لم تتمكن فيه الدولة الفلسطينية من تجسيد سيادتها فوق ارضها ..

واستعرض فيصل الاوضاع العامة واكد على الموقف الفلسطيني العام بان الفلسطينيين في لبنان خارج اطار الصراعات المحلية والاقليمية، معتبرا ان تحصين المخيمات في لبنان وابعادها عن تداعيات الازمة المحلية والاقليمية هو مسؤولية مشتركة لبنانية وفلسطينية وعلى جميع الاطراف بذل المزيد من الجهود للحفاظ على حالة الاستقرار التي تعيشها المخيمات وقطع الطريق على كل من يحاول العبث بامن واستقرار الشعب الفلسطيني في لبنان.. واعتبر فيصل ان استمرار الواقع الاقتصادي والاجتماعي الصعب على حاله بالنسبة للفلسطينيين في لبنان هو امر لا يخدم احدا، وان على الدولة اللبنانية بمختلف اجهزتها ان تلعب دورا ايجايبا بالتخفيف من حدة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية في المخيمات من خلال ضمان حقوق الانسان الفلسطيني.. مشيرا الى ان اقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية يشكل مصلحة لبنانية وفلسطينية في آن خاصة في هذه الظروف التي تحتاج من الطرفين اللبناني والفلسطيني المزيد من العمل والجهد لمعالجة مختلف الاشكالات في العلاقات المشتركة خاصة رفع الغبن عن شعبنا في لبنان واقرار حقوقه كاملة خاصة حق العمل بحرية واقرار حق التملك. كما عرض فيصل للمشكلات التي يعيشها ابناء مخيم نهر البارد بعد الاجراءات الخطيرة التي اتخذتها الاونروا بالغاء خطة الطوارىء الشاملة الخاصة بمخيم نهر البارد، داعيا الى التراجع عن هذه الاجراءات لما سببته من مشكلات طالت المرضى والطلاب وعشرات العائلات، نتيجة عدم وجود بدائل تراعي الحد الادنى من احتياجات ابناء البارد.. معتبرا ان التحرك الذي بدأه ابناء المخيم سوف يتواصل حتى تراجع الاونروا عن اجراءاتها الجائرة.. واشار الى معاناة النازحين الفلسطينيين من سوريا ودعا الدولة اللبنانية الى مساواة الفلسطينيين بالسوريين في كل الامور الناجمة عن مأساة النزوح والتعاطي مع النازحين بعيدا عن اوجه التمييز والتسييس، داعيا جميع الهيئات المعنية بقضايا النزوح الى تنسيق جهودها بما يساعد على معالجة الكثير من الاشكالات الانسانية والقانونية والاغاثية. واشار فيصل الى الاوضاع السياسية العامة وجدد الدعوة للانسحاب من المفاوضات وعدم العودة اليها مطلقا طالما ان "إسرائيل” غير مستعدة بعد للتسليم بحقوق الشعب الفلسطيني. معتبرا ان الامعان في تجاهل ارادة الشعب الفلسطيني سيقود الى نتائج لا تخدم احدا وعلى السلطة الفلسطينية اتخاذ قرار شجاع يحترم ارادة الشعب بالانسحاب فورا من المفاوضات واعتماد استراتيجيات نضالية بديلة تكون كفيلة بتغيير الواقع القائم على مختلف المستويات.. خاصة التوجه الى الأمم المتحدة ووضع مجلس الأمن ودول العالم أمام مسؤولياته لجهة معاقبة "إسرائيل”.