القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 25 كانون الأول 2025

ندوة لتكتل الجمعيات والهيئات الاهلية في لبنان بعنوان: برافر لم يمر ولن يمر

ندوة لتكتل الجمعيات والهيئات الاهلية في لبنان بعنوان:  برافر لم يمر ولن يمر


الإثنين، 30 كانون الأول، 2013

نظم تكتل الجمعيات والهيئات الاهلية في لبنان، ولجنة مسيرة العودة، لقاء تضامنياً في مركز توفيق طبارة، في بيروت، تحت عنوان " برافر لم يمر ولن يمر – تحية لصمود اهلنا في النقب في مواجهة الاقتلاع والتهجير". حضره ممثلون عن احزاب وفصائل فلسطينية وحشد من المناصرين.

بداية النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ثم كلمة تقديم باسم الجهة المنظمة القاها الدكتور حيدر دقماق، فأعطى نبذة عن الواقع الجغرافي والسكاني لمنطقة النقب، ومخططات اسرائيل لتهجير اهلها، موجها تحية لصمود أهل النقب وتصعيدهم حركات رفض تمرير مشروع برافر وأمثاله.

كلمة الاستاذ خالد ابو حيط

ثم تحدث مدير مركز فلسطين والعالم خالد ابو حيط فقال ان الثالوث الصهيوني لطالما ارتكز على الامن والاستيطان والعدوان.

وتسائل عما اذا ما كان يجري في النقب يقتصر تاثيره السلبي على اهلها فقط.

وعرض لمشاريع الاستيطان في النقب تاريخياً، وقال ان مساحة النقب توازي ثلثي مساحة فلسطين، ويسكن فيه 8% من عرب ويهود، نافيا ان يكون النقب مجرد صحراء لأن فيها مناطق زراعية.

واشار الى اخطر مشاريع تهجير الفلسطينيين من النقب، متوقفا عند مشروع برافر، واصفا اياه بالكارثة التي تقتضي نقل الفلسطينيين من صحراء النقب ومصادرة اراضيهم، وترحيل عشرات الالاف منه مقابل الاعتراف ببعض القرى العربية، مشدداً على خطورة الامر، ولأن العدو الصهيوني لم يعترف تاريخياً بمسوحات الاراضي التي نفذها الانتداب البريطاني وسجلتها الامم المتحدة.

وشرح لاسباب رفض اليمين الاسرائيلي لاقرار مشروع برافر وقال رفضوه لانهم رأوا فيه مشروعاً سخياً بحق العرب الفلسطينيين اذ انه يعطيهم مساحة 175 الف دونم، في حين انهم يريدون تهجيرهم باقل مدة زمنية ممكنة.

وسأل لماذا النقب ولماذا الآن؟ وقال ان النقب منطقة واسعة لكنها لا تجتذب الناس للسكن، ولكن هناك مساع لانشاء منشآت أمنية ، لافتا الى ان مشروع برافر تم تحريكه العام 2003، واعيد طرحه العام 2007 أي بعد عام واحد على 2006 والتي طالت فيها صواريخ حزب الله مناطق لم يكن العدو الصهيوني ليدرك انها ستقع تحت القصف.

وتابع:هل هذا يعني العمل لتأمين منشآت عسكرية، أم تحضير لعمل عسكري، وماذا عن سيناء وما يجري فيها وفي انشغال مصر عنها.

كما تطرق الى مشكلة الجليل حيث اعيد طرح خطة المناطير والاستيطان في الجليل.

وشدد على اهمية ما اثارته مشكلة النقب من اعادة فتح مسألة ملكية الاراضي، مطالبا 5 ملايين لاجئ فلسطيني في الخارج بتحريك هذه الملفات لأنهم اصحاب الارض وهنا مكمن التحدي لهم، منوها بالمسيرة التي نظمتها لجنة مسيرة العودة قبل عامين الى الحدود اللبنانية- الفلسطينية حيث اوقعوا الرعب في صفوف العدو الصهيوني يومها.

كلمة مروان عبد العال

القى عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال كلمة فقال ان مشروع برافر تم تجميده بسبب هبة الشعب الفلسطيني في تموز الماضي، مؤكدا على أهمية وحدة الشعب الفلسطيني، مستذكرا وقفة أهالي بلدة العراقيب الذين دمرت قريتهم 35 مرة واعادوا بناءها، وهذا هو درس فعل المقاومة.

ورأى ان مشروع برافر نموذج مصغر لفكرة تفتيت المنطقة كي يبقى المشروع الصهيوني مسيطرا.

والمح الى وجود خيط سري يربط بين الواقع الامني الاسرائيلي وبين التطرف الديني الذي يخدم مشاريع اسرائيل.

وتحدث عن هدف العدو الاسرائيلي المركزي في محو ذاكرة الانسان الفلسطيني بفلسطين، آسفاً لغياب النقب عن صلب السياسة الرسمية الفلسطينية، مستنكراً السياق التفاوضي الجاري حالياً والذي سيكون مشروعاً تفيتياً للمشروع الوطني الفلسطيني.

كما تحدث عن ملامح عودة اسرائيل الى داخل الغيتو وهذا سيكون أحد عناصر تدميرها، مشددا على ضرورة تفعيل المقاومة لأنها وحدها تثير مخاوف العدو.

بعد ذلك القيت مداخلات من بعض الحضور.