القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

نزال: (حماس) أكدت مرجعية الإسلام وأبدعت في المقاومة

في الذكرى الثانية والثلاثين لانطلاقتها
نزال: (حماس) أكدت مرجعية الإسلام وأبدعت في المقاومة


الأربعاء، 18 كانون الأول، 2019

اعتبر نائب رئيس حركة حماس في الخارج محمد نزال أن تميز حركة (حماس) كان بشكل خاص في المجال الفكري والثقافي، وعلى صعيد الإبداع في المقاومة. كلام نزال جاء في كلمة مصوّرة بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقال نزال "تشعل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هذه الأيام شعلتها الثانية والثلاثين، ونحن في هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا، نتوقف عند تساؤل ما هي الإضافة النوعية والقيمة المضافة التي شكلتها انطلاقة حركة حماس؟".

أضاف أن "القيمة المُضافة التي قدّمت حركة (حماس) كانت على صعيدين: الصعيد الأول هو الفكري والثقافي، حيث قدّمت الإسلام كمرجعية فكرية وثقافية للشعب الفلسطيني، فهناك قوى أبعدت الإسلام كحاضنة مرجعية لهذا الشعب، وقدمت نظريات أخرى لا تنتمي لهذه الأمة ومرجعيتها الثقافية، أما (حماس) فقدّمت الإسلام كمنوذج جهادي وقتالي في مواجهة المشروع الصهيوني المعاصر".

وتابع أن "القيمة المضافة الثانية التي قدّمتها حركة (حماس) تتعلق بالمقاومة الفلسطينية، حيث قدمت نموذجاً إبداعياً استكمل مسيرة الثورة الفلسطينية المعاصرة، والمقاومة التي بدأتها الفصائل الأخرى، لكن (حماس) أبدعت واحترفت في المجال العمل المقاوم، حتى إن قطاع غزة أصبح قاعدة للمقاومة الفلسطينية في مواجهة الكيان الصهيوني المحتل. ولعل الجولات التي خاضتها المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب تمثّل دليلاً على ما نقول".

وقال نزال إن حركة (حماس) "أصابت وأخطأت، فهي حركة بشرية، يعتريها القصور والتقصير، والخطأ والنسيان، لكنّ الإيجابيات التي قدّمتها حركة حماس، كانت إيجابيات مميزة، يشهد لها القاصي والداني. نريد في هذه الذكرى الثانية والثلاثين أن تكون حركة (حماس)، إلى جانب الفصائل الفلسطينية الأخرى، طليعة في مواجهة الاحتلال، وهي شعلة متقدّمة لهذه الأمّة العظيمة التي تقف خلفنا في هذه المواجهة الممتدة".

وختم نائب رئيس حركة (حماس) في الخارج محمد نزال بتوجيه التحية إلى "شهدائنا الأبرار الذين ارتقوا إلى العلا في مواجهة هذا العدو الإجرامي، تحية إلى الأسرى الرابضين في سجون الاحتلال، تحية إلى الشعب الفلسطيني في أرض الرباط، وفي المنافي، ومناطق اللجوء، والمخيمات، هذا الشعب الذي أثبت دوماً قدرته على الصبر والمصابرة، على الإبداع والإنتاج، ومواجهة كل ظروف القهر".