نشطاء لبنانيون يقترحون برنامج عمل لنصرة الأسرى الفلسطينيين
الخميس، 19 نيسان، 2012
أقامت اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال في دار الندوة في العاصمة اللبنانية بيروت أمس الأربعاء (18/4) لقاء تضامنيا تداوليا لبحث سبل تفعيل الحملة العربية العالمية لنصرة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ومواكبتهم في الإضراب الشامل عن الطعام الذي يخضونه احتجاجاً على اعتقالهم التعسفي.
وقد اقترحت اللجنة ورقة عمل تتضمن جملة اقتراحات أكدت فيها أنه لا يتم تحرير أسرى والأرض إلاّ بالمقاومة وباحتجاز رهائن صهاينة، فقد وجهت اللجنة الدعوة إلى المؤتمرات والاتحادات والمنظمات والأحزاب والقوى العربية إلى تشكيل لجان خاصة بقضية الأسرى لمتابعة التحركات الشعبية والإعلامية والقانونية من أجلهم. والعمل على إجراء اتصالات مع كل الهيئات العربية والإسلامية والدولية من أجل إقامة وقفات واعتصامات تضامنية مع الأسرى مرة كل شهر في كل العواصم والمدن في المنطقة والعالم على غرار "خميس الأسرى" التضامني في لبنان والمستمر منذ سنوات طويلة دون توقف.
ودعت اللجنة هيئة الملتقى العربي الدولي لنصرة أسرى الاحتلال الذي انعقد في خريف 2010 إلى اتخاذ مبادرة مع كل مكوناتها الأساسية من أجل عقد دورات جديدة لهذا الملتقى في عدّة أقطار عربية ودولية.
كما حثت على التنسيق مع اتحاد المحامين العرب والمنظمة العربية لحقوق الإنسان وغيرهما من الهيئات الحقوقية العربية والدولية من أجل دراسة السبل القانونية الضرورية لملاحقة المسؤولين الصهاينة والأمريكيين عن جرائمهم وانتهاكاتهم لحقوق الإنسان.
ودعت الحكومات العربية والإسلامية والهيئات الإنسانية إلى إقامة صندوق خاص لدعم ذوي الأسرى والمعتقلين والاهتمام بكل متطلباتهم الحياتية. وطالبت الحكومات العربية والإسلامية إلى وضع خطة دبلوماسية على الصعيد الدولي من أجل انتزاع قرارات دولية تلزم سلطات الاحتلال بالإفراج عن كل الأسرى والمعتقلين.
ودعت الهيئات العربية والإسلامية والدولية المعنية بحقوق الطفل والمرأة بالعمل على تنظيم تحركات فاعلة من أجل دعم الطفل الأسير والمرأة الأسيرة وكشف جرائم الاحتلال بحقهم. كما حثت وسائل الإعلام كافة مرئية ومسموعة وكتوبة والكترونية، إلى تخصيص برامج وفقرات لمتابعة أوضاع الحركة الأسيرة في الأرض المحتلة بشكل يومي، وبوسائل إبداعية. وكذلك دعت المنتديات والهيئات الثقافية والاجتماعية اللبنانية إلى تكريم الأسرى المحررين واستضافتهم وإعداد برامج لهم من أجل كشف كل انتهاكات العدو الصهيوني.
وطالبت البرلمانات العربية والإسلامية إلى تخصيص جلسات برلمانية حول قضية الأسرى والمعتقلين، لاسيّما أن بينهم رئيس المجلس التشريعي د. عزيز الدويك، ونواباً منتخبين مرّ على اعتقال بعضهم كالمناضلين أحمد سعدات ومروان البرغوثي أكثر من عشر سنوات.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام