نهر البارد.. الجهاد تدعو الأونروا للتراجع عن قراراتها وحل مشاكلها بعيداً عن اللاجئين‎

الثلاثاء، 06 آب، 2013

نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مساء الأحد، إفطارًا رمضانيًا في صالة قصر الشاطىء في مخيم نهر البارد، حضره ممثلون عن الأحزاب اللبنانية الوطنية والإسلامية في الشمال، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية، واللجنة الشعبية والموسسات الإجتماعية والأندية الرياضية، ورابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين وأعضاء وكوادر حركة الجهاد الإسلامي، وفاعليات وحشد من أهالي المخيم.

وألقى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ علي ابو شاهين كلمة قال فيها "يمر علينا رمضان هذا العام والأمة تمر بمرحلة صعب وحساسة ودقيقة فيها من المخاطر والتحديات ما فيها، ولا سيما ما يتعلق بالقضية الفلسطينية في ظل انشغال الجميع بينما يرى بها العدو فرصة يجب أن تغتنم، فيمضي في مشروعه الصهيوني التهويدي؛ فالقدس في خطر حقيقي ومشاريع الاستيطان تتضاعف بشكل غير مسبوق، وذلك في ظل دعم غربي واضح وخاصة من الإدارة الأمريكية والتي ما زالت توكد في كل مناسبة على أن أمن الكيان هو أولوية من أولوياتها ومحدد أساسي لقراراتها.

وتساءل أبو شاهين في موضوع الوحدة الفلسطينية "هل يُعقل أن لا نذهب إلى المصالحة الفلسطينية الإ بشروط تعجيزية ونهرول نحو مصالحة مع العدو الصهيوني بدون شروط.

وأهاب أبو شاهين "باهلنا في مخيمات لبنان ومن بينهم أهلنا النازحين من سوريا إلى مخيمات لبنان بضرورة الحفاظ على النأى الإيجابي بالنفس وعدم الانجرار وراء دعوات الفتنة المذهبية والطائفية؛ مؤكداً أنه لا عدو لنا في لبنان ولا أي بلد عربي، بل عدونا الوحيد هو الذي يحتل ارضنا".

وطالب "الأونروا بالتراجع عن القرارات الأخيره بخفض التقديمات المقرة لأن حالة الطوارئ لم تنته في المخيم سواء بالنسبه للاستشفاء أو الايجارات، داعياً الأونروا لأن تتحمل مسؤولية الضغط على المانحين وحل مشاكلها المالية التي هي ليست مسؤولية اللاجئ الفلسطيني.

وفي ختام كلمته أكد على مشروع المقاومة التي هي رمز عزتنا وكرامتنا وهي الطريق الوحيد لتحقيقنا أهدافنا بالتحرير والعودة.