نهر البارد: دعوات
لـ"الأونروا" تقديم مساعدات إغاثية عاجلة

الأربعاء، 18
كانونالأول، 2019
عقدت فصائل المقاومة،
واللجنة الشعبية، وشباب مخيم نهر البارد، اليوم الإثنين، اجتماعا تدارس فيه المجتمعون
الواقع المأساوي المتردي على المستوى المعيشي الصعب الذي وصلت إليه أوضاع أهلنا في
نهرالبارد، جراء ارتفاع نسبة الفقر، نتيجة الوضع القائم في لبنان منذ ٦١ يوما.
وحمّل المجتمعون
خلال اللقاء وكالة الأونروا مسؤولية ما آلت اليه أوضاع أهلنا في المخيم، في وقت ما
زالت تماطل، وكأنه لا يوجد وضع خطير يمر فيه أهلنا، مطالبينها بالتحرك السريع وإعلان
حالة الطوارئ وتأمين إغاثة عاجلة.
كما طالب المجتمعون
القيادة الفلسطينية وكافة المؤسسات بضرورة الإسراع في تقديم إغاثة سريعة إضافة لتصعيد
الضغط على الأونروا والمجتمع الدولي لتأمين خطة طوارئ إغاثية.
كما أعلنت الفصائل
أنها ومنذ الأيام الأولى للأزمة وجهت نداءات إغاثية وسعت ومازالت تعمل لتأمين إغاثة،
حيث وزعت بعض الفصائل حصص من اللحوم، كما بدأت منذ بتوزيع الخبز، إضافة إلى المساعي
المستمرة، حيث سيتم توزيع طرود غذائية خلال أيام معدودة، كما تم الإعلان عن وجود وعد
بإغاثة قادمة من القيادة الفلسطينية.
وفي ختام الاجتماع
أكد المجتمعون على أن هذه الإغاثة المقدمة فلسطينياً، لا تعفي الأونروا من مسؤوليتها
المباشرة عن إعلان حالة الطوارئ، وتقديم برنامج إغاثة عاجل في كافة المجالات الغذائية
والاستشفائية للتخفيف من الألم ومعاناة أهلنا في المخيم.
واستغرب المجتمعون
التأخير الحاصل رغم التحركات واللقاءآت والمذكرات التي تطالب الأونروا بتقديم المساعدات.
كما حذر المجتمعون
من تداعيات استمرار الأونروا بالمماطلة والتأخير في القيام بواجباتها اتجاه اللاجيئين
الفلسطينين، والذي إن تأخر سيؤدي إلى انفجار شعبي واجتماعي عام لا تحمد عقباه.
كما جدد المجتمعون
تأكيدهم على وحدة واستمرار التحركات، ودعوة شعبنا للمشاركة العامة والواسعة في التحركات
ورفع صوتها ومعاناتها في وجه المعنين، حتى تحقيق المطالب في تأمين الإغاثة السريعة.