"نورما"
تكشف حجم المعاناة التي يعيشها فلسطينيي سورية في لبنان

السبت،
12 كانون الثاني، 2019
نشرت
صفحة العمل من أجل فلسطينيي سوريا تقريراً يوثق معاناة النازحين الفلسطينيين من سوريا
في لبنان جراء المنخفض الجوي "نورما" الذي تأثرت به البلاد الأسبوع الماضي.
وذكر
التقرير أن هذا المنخفض الجوي القطبي رافقه أمطار غزيرة ورياح قوية وعاصفة ثلجية، أثر
بشكل خاص على نازحي منطقة البقاع، الأكثر برودة في لبنان.
"أم يوسف"
وهي أم لأربعة أطفال من مخيم اليرموك، قالت لصفحة "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي
سوريا"، إنها لا تجد سبيلاً لوقاية نفسها وأطفالها من البرد الشديد، فضلاً عن
المطر الذي باتوا يخافون قدومه، مشيرة إلى أن خيمتها وعدداً من الخيام المجاورة، اقتلعتها
الرياح واضطرت وأطفالها إلى قضاء بقية الليلة في خيمة أخرى.
وأكد
لاجئ آخر من مخيم درعا أنه عانى وعائلته جراء نقص المساعدات والإغاثات بأنواعها كافة،
فيما شكا "أبو قاسم" من حالته القاسية وقال: "لا توجد سجادة نجلس عليها
لتقينا برودة الأرض، وسقف منزلنا من "الزينكو" ما يدخل المطر والثلج إلى الداخل”.
هكذا
كشفت العاصفة الثلجية "نورما" مجدداً حجم معاناة اللاجئين الذين ما زالوا
يواجهون أوضاعاً مأساوية وظروفاً غير إنسانية، وحيدين من دون أي مساعدات من قبل الجمعيات
الخيرية، إلا قليلاً مما توفره الأونروا لهم.