القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 25 حزيران 2025

هاني المصري: "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" خطوة في الاتجاه الصحيح

هاني المصري: "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" خطوة في الاتجاه الصحيح


السبت، 11 شباط، 2017

دعا مدير المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية "مسارات"، هاني المصري، القائمين على "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" المرتقب انعقاده يومي 25 و26 بمدينة اسطنبول التركية، إلى الحذر من الانزلاق إلى أي منحى فصائلي.

وأكد المصري في حديث لـ "قدس برس" الاربعاء، أن "فكرة اجتماع فلسطينيي الخارج ومناقشة الدور الذي يمكن أن يقوموا به لخدمة القضية الفلسطينية، خطوة في الاتجاه الصحيح".

وقال: "فلسطينيو الخارج يستحقون أكثر من مؤتمر من أجل تفعيل دورهم في المشهد الفلسطيني، بعد أن تم تهميشهم بالكامل تقريبا بعد اتفاق أوسلو ونشأة السلطة".

وأشار المصري إلى أنه لا خلاف حول مضامين البيان الصحفي الذي وقع عليه نحو 70 شخصية من النشطاء الفلسطينيين في الخارج، لكنه قال: "الأمر لا يتعلق فقط بالمضامين الواردة في البيان، وإنما سيتوقف الأمر حول الطريقة التي سيترجمها القائمون على المؤتمر على الأرض".

ورأى المصري، أنه "كان على القائمين على المؤتمر أن لا يتجاهلوا دعوة منظمة التحرير الفلسطينية للمشاركة في المؤتمر، طالما أنهم لا يطرحون أنفسهم بديلا عنها".

وأضاف: "الحديث عن أن المؤتمر شعبي وفوق الفصائلية فيه كثير من عدم الواقعية، لأن الشعب الفلسطيني على الأرض موزع بين الفصائل، وهي ملاحظة أعتقد أن على القائمين على المؤتمر أن يأخذوها بعين الاعتبار، حتى لا يكون المؤتمر محطة أخرى لتنويع الانقسام"، على حد تعبيره.

وكان المتحدث باسم "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" زياد العالول قد كشف النقاب في تصريحات سابقة لـ " قدس برس"، عن "مشاركة عدد من القيادات التاريخية في منظمة التحرير الفلسطينية وأعضاء المجلس الوطني والشخصيات الوطنية في الإعداد والمشاركة في المؤتمر".

وأكد العالول، أن "المؤتمر الذي فرضته الظروف السياسية والأمنية والاجتماعية التي يعيشها الفلسطينيون في الداخل والخارج، يعكس نبض الشارع الفلسطيني بعيدا عن أي اصطفاف سياسي أو فصائلي"، وفق تعبيره.

وتستضيف مدينة اسطنبول التركية يومي 25 و26 شباط (فبراير) الجاري فعاليات مؤتمر شعبي لفلسطينيي الخارج، لبحث دورهم الوطني وفرص مشاركتهم في القرار السياسي.

ويأتي "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" وفق بيان صادر عن نحو 70 شخصية فلسطينية داعية له، "في ظل التطوّرات التي تشهدها المنطقة العربية، واستمرار استهداف حقوق الشعب الفلسطيني، وبعد مرور 50 عاما على احتلال القدس، ومائة عام على صدور "وعد بلفور".

وبحسب ما جاء في البيان؛ فإن "المؤتمر شعبي، فلسطيني، وطني، جامع، يهدف إلى إطلاق حراك شعبي، وطني، واسع، يحقق تفعيل دور الفلسطينيين في الخارج من أجل الدفاع عن قضيتهم وحقوقهم في تحرير أراضيهم والعودة إليها، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس"، وفق البيان.