هدوء تام في مخيم عين الحلوة بعد اشتباكات أدت لسقوط قتيلين و8 جرحى

الجمعة، 18 آب، 2017
يسيطر الهدوء التام على الشارع الفوقاني لمخيم عين الحلوة منذ ليل امس
وحتى صباح هذا اليوم بعد الاشتباك الذي وقع بين مجموعة الارهابي بلال العرقوب والقوة
المشتركة الفلسطينية في اعقاب استهدافها من قبل الاول في احد مقراتها في مركز سعيد
اليوسف الاجتماعي في الشارع الفوقاني واسفر في المحصلة عن سقوط قتيلين هم عبيدة العرقوب
نجل الارهابي بلال والضابط في القوة المشتركة الذي توفي متاثرا بجراحه فجر اليوم عبد
المنعم الحسنات (ابو علي طلال) وجرح ثمانية اخرين.
وابلغت مصادر فلسطينية ان الهدوء مرده الى الاتفاق على سحب جميع المسلحين
التابعين لمجموعة الارهابي بلال العرقوب تحت اشراف لجنه المنطقة والتي قامت باستلام
منزله باشراف الشيخ يوسف طحيبش.
وفيما بدت الحركة في المخيم خجولة على غير طبيعتها مثل صباح كل يوم، اعلنت
وكالة الاونروا اقفال جميع مؤسساتها الصحية والخدماتية والاجتماعية اليوم تحسبا لا
طارىء ونتيجة تردي الوضع الامني بعد وقوع الاشتباك.
وكانت القيادة السياسية للقوى والفصائل الفلسطينية قد عقدت اجتماعا
في مركز "النور" اعلنت فيه ان مطلقي النار باتوا مطلوبين للقوة المشتركة
ويجب العمل على تسليمهم مجتمعين او منفردين، داعية الى وقف اطلاق النار وسحب المسلحين.