الإثنين، 11 حزيران، 2012

أنهت روضة هدى شعلان عامها التربوي بحفل ترفيهي أقامته في قاعة الشهيد زياد الأطرش في مخيم عين الحلوة يوم السبت الموافق في 9/6/2012، وحضره عضوات إتحاد المرأة تقدمتهن رئيسة فرع الإتحاد بلبنان "آمنة سليمان" وممثلي الإتحادات النقابية والشعبية بمنظمة التحرير، حشد كادري من فصائل المنظمة ومناضلي فتـح، وجمـع واسـع من المربيات والناشطات الإجتماعيات بمؤسسات المجتمع الأهلي والأمهات وذوي الأطفال.

أبتدأ الحفل بترحيب المربية "إزدهار عزام" بالحضور ودعتهم لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء والشهيد الرمز أبو عمار، وأثنت على تعاون الأمهات، كما وشكرت الإتحاد لتحمله المسؤوليات التربوية ومساهمته بإعداد جيل يليق بفلسطين.

بدورها المسؤولة التربوية لرياض اتحاد المرأة في الجنوب، مسؤولة روضة هدى شعلان "زينب ميعاري"، تحدثت بإسم الإتحاد فأعتبرت مرحلة الطفولة بمثابة "الركيزة الأولى لبناء شخصية الأطفال، سيما وأنهم يعبرون على إستمرارية الحياة وتجددها، وهم جيل الحاضر والمستقبل"، وأشادت بدور المربيات اللواتي يلعبن دورا بالغ الأهمية بتنمية قدرات الأطفال ويعززون فيهم روح المشاركة، كما ويجهدون بتطوير ملكاتهن وقدراتهن بالجديد من الأساليب التربوية الحديثة، وشكرت الإتحاد لرعايته وأهتمامه الدائم بإقامة الدورات والورش التربوية لتطويروتمكين المربيات بروضة هدى شعلان وبسواها من رياض الإتحاد في مخيمات لبنان، وختمت بالقول" أن عمل المربية دقيق للغاية، ينبغي أن تكون على درجة كبيرة من التنوع، فلا تقع بالروتين بل أن تُجـدْ بالبحث عن النشاط الذي يرضي الأطفال ويشجعهم على التعلم بسهولة، وأدرجت مهام الروضة بالسياق العام للعملية التربوية التكاملية بين الروضة والأهل في البيت، ودعـت الأهل للتحلي على الدواوم باليقظة وتقديم المثلْ والأنموذجْ الجيدْ، بعدها وعلى أنغام "أنا بحبك، دايما أحنا منحبك، غسل وجهك ياقمر، طلوا طلوا الصيادي، أنا فلسطينية، طيري طيري ياعصفورة، قومي نرقص ياصبية، ياطالع عجبال النار" دعت المربية "منيرة ميعاري" أطفال الروضة تباعاَ وكل مجموعة حسب عمرها ووقتها لتقديم الأغاني والوصلات الفنية ـ التربوية، وفي الختام حصل " 60 "طفل من طلاب الصف التمهيدي على شهادات التخرج مايؤهلهم للإلتحاق بالمدرسـة.