القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

هل تنجح الخطة الجديدة لتحصين الامن في عين الحلوة؟

هل تنجح الخطة الجديدة لتحصين الامن في عين الحلوة؟
 

السبت، 10 تشرين الثاني، 2012

في خطوة من شأنها المساهمة في الحفاظ على أمن واستقرار مخيم عين الحلوة، دعت لجنة المتابعة للقوى والفصائل الوطنية والاسلامية الفلسطينية المؤسسات والهيئات الاهلية الى تعميم نظام المراقبة الوقائية بواسطة كاميرات المراقبة بما يخدم أمن المخيم وذلك في معرض جهودها لتحصين الوضع الامني في اعقاب جريمة اغتيال.. الكادر في قوات الامن الوطني الفلسطيني عماد السعدي.

تؤكد مصادر فلسطينية لـ "صدى البلد"، ان غالبية القوى الفلسطينية وخاصة الاسلامية تعتمد منذ فترة نظام المراقبة بواسطة الكاميرات في عين الحلوة وذلك في اطار تأمين الحماية للمسؤولين ومنازلهم ومكاتبهم وطرق تنقلاتهم بعد سلسلة من الاغتيالات والاشكالات التي وقعت داخل المخيم.

وتوضح ان نظام المراقبة معتمد من حركة "حماس" وتحديد قرب مسجد خالد بن الوليد ومكتب الشهيد "ابو هنود" في الشارع التحتاني، "عصبة الانصار الاسلامية" في منطقتي الطوارىء والصفصاف والحركة الاسلامية المجاهدة وحركة فتح مؤخرا حيث اوعز قائد قوات "الامن الوطني الفلسطيني" في لبنان اللواء ابو عرب تركيب كاميرات مراقبة عند المراكز المهمة وخاصة في منطقة البركسات والشارع الفوقاني قرب عيادة الاونروا، على ان تقوم المؤسسات والهيئات بنصب كاميرات اضافية في بعض الطرق الرئيسية كخطة امنية رديفة وان كان الكثير يعتبر ان هذه الخطة لنفقات مالية كي تصبح مجدية عبر تأمين التيار الكهربائي بشكل دائم.

بالمقابل، اشارت المصادر الى ان "لجنة التحقيق" المنبثقة عن "لجنة المتابعة" تواصل تحقيقاتها في جريمة اغتيال السعدي وهي تستدعي الكثير من الشهود للاستماع الى افادتهم، وسط تململ في صفوف حركة فتح وال السعدي من التباطؤ في كشف الفاعلين رغم تقدير موقهما في عدم الانجرار الى اي فتنة عبر الشائعات التي انتشرت مباشرة عفقب الاغتيال.

هذا وعقدت "لجنة المتابعة" اجتماعا في مقرها في عين الحلوة تدارست فيه الاوضاع الامنية في المخيم اثر جريمة اغتيال السعدي متقدمة من آل السعدي باحر التعازي والمواساة لهم في مصابهم مستنكرة الجريمة ومثمنة موقف العائلة الايجابي بضبط النفس وعدم الانجرار لاي فتنة.

وأكدت اللجنة على استمرار لجنة لتحقيق المنبثقة عنها على متابعة اعمالها حتى كشف الفاعلين واتخاذ الاجراءات اللازمة، منوهة بكافة القوى السياسية الفلسطينية والاسلامية في التعاطي بمسؤولية ووعي والتعاون في ضبط الاوضاع وإتخاذ الاجراءات العملية اللاحقة.

احياء ذكرى

على وقع ذلك تستعد المخيمات الفلسطينية لاحياء للذكرى الثامنة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات، وقد استهل التجمع الوطني لاسر شهداء فلسطين – فرع لبنان باكورة النشاطات ونظم بالتعاون مع الدار الفلسطينية للتراث" و"الاتحاد العام للفنانيين الفلسطينيين – فرع لبنان" و"مفوضية الثقافة والاعلام لحركة فتح و"المكتب الطلابي الحركي – منطقة صيدا" معرضا لصور الشهيد أبو عمار في مقر جمعية "ناشط" في مخيم عين الحلوة بحضور حشد غفير من الشخصيات.

وأكد أمين سر تجمع اسر الشهداء في لبنان عصام الحلبي على التمسك بالثوابت الفلسطينية التي استشهد من أجلها الشهيد الرمز ياسر عرفات وكافة الشهداء، قائلا أن احياء ذكرى استشهاده هي وفاء لهذا الرمز الذي حول مجرى القضية الفلسطينية ورفعها من أدراج النسيان الى مصاف الهيئات الدولية، وأصبحت فاعلة بهمة الثوار والفدائيين الذين كان للشهيد أبو عمار ورفاقه المبادرة في تحويل الفكرة الى ثورة مسلحة.

المصدر: محمد دهشة - البلد