الإثنين، 10 كانون الأول، 2012

قال رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية إننا سنبدأ بوضع استراتيجية عربية وإسلامية من أجل تحقيق التحرير الشامل لكل أرضنا الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أن انتصار غزة بداية الانكسار للعدو ونهاية انتشاره.

وأوضح أن معية الله سبحانه وتعالى ثم استعداد فصائل المقاومة ووحدتها ووحدة الشعب الفلسطيني هي عوامل انتصار غزة الأخير بوجه العدوان الصهيوني

وأضاف هنية في كلمته بمهرجان انطلاقة حماس الـ25 بساحة الكتيبة بمدينة غزة السبت "هذا النصر التاريخي الاستراتيجي على خط التحرير الشامل لأرضنا فلسطين، تضافرت عوامل عدة لتحقيقه أولها معية الله سبحانه وتعالى، فهو الناصر المعين المؤيد الحافظ والحامي، فنحمده على تثبيت أقدامنا وتسديد رمينا ورأينا".

وأشار إلى أن "النصر أيضا جاء ثمرة للإعداد والاستعداد العميق، من فصائل المقاومة الرائدة، سنوات ما بين الحربين كانت إعدادا واستعدادا وعملا بالليل والنهار، آلاف المجاهدين تحت الأرض وآلاف فوق الأرض، والذين استشهدوا في مراحل الإعداد والمهمات الجهادية.. أكثر من 40 شهيدًا استشهدوا وهم يعدون لهذا النصر".

وتابع إن "هذا النصر أجراه الله بفضله بسبب وحدة فصائل المقاومة التي كانت عند مسئولياتها، حين اغتال الصهاينة الجعبري الذي هو قائد فلسطيني وزعيم من زعماء الجهاد لهذه الأمة، وقد ثارت فصائل المقاومة لترد على الجريمة وتقف صفا واحد متينا بوجه هذه الحرب التي كانت لثمانية أيام".

وأشاد هنية بوقفة أمتنا العربية الإسلامية مع غزة وفلسطين، وفي مقدمتها البوابة الاستراتيجية مصر القائدة الرائدة، التي وقفت مع غزة في ظل هذا العدوان، عادًّا هذا النصر في غزة هو نصر للأمة.

كما أشاد بحكومته ووقوفها ومساندتها للمقاومة خلال العدوان الأخير، مؤكدًا أن وزراء الحكومة كانوا يواصلون الليل بالنهار لدعم صمود شعبنا ومواجهة العدوان.

وأثنى هنية على المشاركة الفصائلية من الكل الفلسطيني لحركة حماس في احتفالها، داعيًا لاستعادة الوحدة الوطنية على أساس انتصار المقاومة بالوحدة والحراك الدولي والثبات.

المصدر: غزة - المركز الفلسطيني للإعلام