أحدهم توفي وآخر مريض وثالثهما عاجز
وثيقة تكشف عن خلافات وصعوبة بايجاد ممثلين لـ"المجلس
الوطني" بتشيلي

السبت، 21 نيسان، 2018
حصلت حملة (#مجلس_مش_وطني) على وثيقة، تكشف معاناة
اللجنة المنظمة للمجلس في ايجاد أسماء لتمثيل
المجلس عن الجالية الفلسطينية في دولة تشيلي في امريما الجنوبية، بسبب انقسامات وخلافات
بين "الفيدراليات المؤيدة والمعارضة".
وكشفت الوثيقة، عن اقتراح تقدم به سفير دولة فلسطين
في تشيلي عماد نبيل جدع بتخفيض عدد أعضاء المجلس
الوطني الى اثنين، وذلك بسبب وفاة جمال نزال وهو أحد أعضاء المجلس، وعجز عضو آخر عن الحركة بسبب كبر السن وهي مريم
نانسي (83 عاماً)، أما العضو الثالث رافائيل قمصية (80 عاماً) فاعتذر عن المشاركة لعدم
استطاعته دون ذكر السبب.
وقدم السفير، بحسب الوثيقة، اقتراحا إلى عزام الاحمد، بتخفيض العدد إلى اثنين، على أن يكون
كل عضو "يمثل كل طرف"، واختار اسم احد قيادات حركة فتح ورئيس اتحاد الجاليات
في تشيلي جورج علم، والآخر يتم تنسيب اسمه من قبل أعضاء الفيدرالية.
ووافق الأحمد حسب الوثيقة على المقترح بكتابة العبارة التالية بخط يده : "بعد المشاورات
نرى اعتماد الاسمين وتأجيل حجم التمثيل التشيلي للمجلس القادم .. مع التقدير".
وكانت حركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي"
و"الجبهة الشعبية" قد أعلنوا، رفضهم المشاركة في اجتماعات المجلس، كما انتقدوا
عقده في مدينة رام الله، الواقعة تحت "الاحتلال الإسرائيلي".
يذكر أن اتفاق القاهرة 2005، وكافة الاتفاقيات،
والتي كان آخرها إعلان بيروت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2017، المنبثق عن اجتماع فصائل
منظمة التحرير الفلسطينية كافة بالإضافة إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي أكدت على
إعادة وبناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.