القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 29 كانون الأول 2025

«وثيقة عين الحلوة» في صيدا: العبرة في التنفيذ

«وثيقة عين الحلوة» في صيدا: العبرة في التنفيذ


الإثنين، 31 آذار، 2014

«الكرة الآن في ملعبكم» و«العبرة في الالتزام والتنفيذ»، هذا ما أكدت عليه القوى الصيداوية السياسية والدينية لدى استقبالها الوفد المركزي الفلسطيني الذي جال على قيادات المدينة، لإطلاعها على «الوثيقة السياسية الأمنية الفلسطينية» التي وقعت، أمس الاول في احتفال حاشد في عين الحلوة. وقد تعهّد الوفد «بتحييد الوجود الفلسطيني في لبنان، وحماية العلاقات اللبنانية الفلسطينية».

ضم الوفد الفلسطيني قيادة كل من: فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، تحالف القوى الفلسطينية، القوى الإسلامية، «أنصار الله» ومجلس علماء فلسطين في لبنان.

وكان الوفد الفلسطيني قد التقى كلاً من: النائبة بهية الحريري، أمين عام «التنظيم الشعبي الناصري» الدكتور أسامة سعد، الدكتور عبد الرحمن البزري، مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، «الجماعة الإسلامية» ومسؤول مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد علي شحرور.

وأشار سعد، بعد لقائه الوفد، الى أنه «سيدرس الوثيقة لكونها تعبيراً عن إلاجماع الفلسطيني والحرص على تطوير العلاقات الفلسطينية اللبنانية بما يخدم أمن واستقرار الشعبين ونضالهما المشترك في مواجهة العدو الصهيوني وتهديداته وأخطاره».

الحريري بدورها توجّهت الى أعضاء الوفد بالقول «الكرة الآن في ملعبكم وكلنا ثقة أنكم ستنجحون في التوصل الى النتائج المرجوة بالتعاون مع المؤسسات الأمنية والعسكرية والقضائية اللبنانية، ونحن سنكون الى جانبكم في كل الخطوات التي تصب لمصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني وأمن واستقرار المخيمات ولبنان».

من جهته، اعتبر البزري أن «توقيع الوثيقة هو إنجاز هام»، آملاً التزام الجميع ببنودها، معتبراً أن «الوثيقة ولدت فلسطينياً وأصبحت منذ لحظة ولادتها مسؤولية صيداوية لبنانية».

المفتي سوسان دعا لتحييد المخيمات عن الخلافات اللبنانية. وقال خلال لقائه الوفد «يتوجب علينا تجنيب المخيمات الانجرار الى اي خلافات لبنانية، لأن أمن صيدا من أمن مخيم عين الحلوة والعكس صحيح».

مسؤول «الجماعة الاسلامية» بسام حمود دعا بعد لقائه الوفد الى التعاون في سبيل إنجاحها وتذليل كل العقبات التي قد تعترضها.

بدوره أمين سر قيادة الساحة اللبنانية في حركة «فتح» ومنظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات رد على «الهواجس» وعلى تساؤلات المرجعيات السياسية والأمنية اللبنانية، مشدداً على «أهمية إطلاق الوثيقة من مخيم عين الحلوة لكونه عاصمة الشتات وأكبر تجمّع فلسطيني في لبنان». وأوضح أن «الهدف هو إرسال رسالة اطمئنان لأهلنا في المخيمات ولأبناء الشعب اللبناني بأننا نجحنا بكل صدق وقوة في وأد الفتنة.. وسنستمر بروح التعاون والتكامل بيننا جميعاً كفلسطينيين».

المصدر: محمد صالح - السفير