القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

وضع عين الحلوة على طاولة اللقاءات الصيداويّة

وضع عين الحلوة على طاولة اللقاءات الصيداويّة


الإثنين، 02 شباط، 2015

وُضع ملف الاغتيالات والتصفيات الجسدية والعبوات الناسفة التي اكتشفت، بالإضافة إلى الوضع الأمني برمّته في مخيّم عين الحلوة، على طاولة اللقاءات السياسية الصيداوية الفلسطينية او الصيداوية ـــ الصيداوية.

فحضر ملفّ المخيّم في اللّقاء الذي عقد بين قيادة «الجماعة» في صيدا والجنوب: مسؤولها السياسي في الجنوب بسّام حمود واعضاء اللجنة السياسية: احمد الحبال والشيخ علي السبع اعين ومحمد الزعتري، ووفد فلسطيني من «عصبة الأنصار»، ضمّ: الشيخ ابو طارق السعدي والناطق الرسمي الشيخ ابو شريف عقل والشيخ ابو عبيدة حوراني.

وتحدّث أبو شريف عقل بعد اللقاء، باسم «عصبة الانصار» حيث دان «حوادث الاغتيال التي تحصل بين الفينة والاخرى في المخيم، ولا يجوز بأي حال من الاحوال إراقة هذه الدماء والارواح البريئة».

وأضاف: «بتنا نشعر أن هذا المخيم مستهدف، كلّما خرجنا من ملف أمنيّ دخلنا في ملف آخر، لكن كل الاطراف الاسلامية وفصائل المنظمة والتحالف لدينا إصرار على لعب دور ايجابي، وسنقف في مواجهة هذه المؤامرة وسنحبطها عاجلا غير آجل».

والتقى وفد «العصبة» رئيس بلدية صيدا محمد السعودي في منزله٫

وكان رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري قد التقى وفداً من قيادة «الجماعة» في صيدا، برئاسة بسام حمود، الذي شدّد على أنّ «القوى الإسلامية والوطنية الفلسطينية شكلت وتشكل ضمانة أمنية، وتتعاون مع الدولة اللبنانية لحماية الاستقرار في المخيم ومحيطه»، محذرا من الأضرار الناجمة عن التركيز على المخيمات والتصويب عليها.

بدوره، قال البزري: «إن كان البعض قد دخل الى المخيم كشادي المولوي، فإن مدة استضافته ما زالت أقل بكثير من استضافة بعض كبار المسؤولين له خلال مرحلة تحملهم المسؤولية، وعليه فلا داعي لتضخيم الأمور وتحميلها أكثر مما يجب».

المصدر: السفير