وعود من الاونروا بتخفيف معاناة الفلسطينيين المقيمين في لبنان.. والنازحين
الجمعة، 18 كانون الثاني، 2013
أكدت مديرة عام وكالة "الأونروا" في لبنان آن ديسمور مساعيها الجدية لتخفيف معاناة الفلسطينيين المقيمين في لبنان وتقديم العون ومساعدة للنازحين من سوريا على حد سواء، معبرة عن اسفها لحادثة الانتحار التي وقعت في مخيم عين الحلوة لمواطن سوري متأهل من فلسطينية.. مؤكدة ان عاملة اجتماعية تابعة للاونروا زارت العائلة واطلعت على احتياجاتها وستقوم بتلبيتها في اسرع وقت ممكن.
تفقدت ديسمور يرافقها مدير "الاونروا" الجديد في منطقة صيدا الدكتور ابراهيم الخطيب مخيم المية ومية بعد زيارة سابقة الى عين الحلوة واطلعت على احتياجات ابنائه، قبل ان تزور مدينة صيدا وتلتقي كلا من أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد ورئيس بلدية صيدا السابق الدكتور عبد الرحمن البزري حيث جرى البحث بمختلف الاوضاع التي تهم اللاجئين الفلسطينيين وتحديدا منها مايتعلق بقضية النازحين من سوريا وتوفي احتياجاتهم.
واوضحت مصادر المشاركين لـ "صدى البلد" ان ديسمور بحثثت مواضيع تتعلق بخدمات وكالة الاونروا وضرورة تطويرها وتحسينها في ظل ظروفٍ صعبة وتزايد احتياجات النازحين على مختلف الصعد الغذائية والصحية والإيواء والسكن، وفي زمن الضائقة الاقتصادية والأحداث الأمنية الإقليمية.
واكد سعد على على ضرورة تفعيل دور وكالة الأونروا ودور الحكومة اللبنانية في تحسين أوضاع الفلسطينيين في لبنان وتحقيق مطالبهم في ما يتعلق بحقوقهم الانسانية والاجتماعية، بينما اكد البزري ان ديسمور لها معرفة وباع طويل في لبنان فهي كانت هنا بصفتها سفيرة للحكومة السويدية وعلى دراية كافية بالوضع في لبنان وهذا يطمئننا لأنها ليست غريبة عن الساحة وهي جاءت الى صيدا لأنها تعلم واضحاً بأنها مدينة هامة بالنسبة للفلسطينيين وان العلاقة اللبنانية الفلسطينية افضل ما تتجلى تتجلى في صيدا وأننا بفضل هذه العلاقة الخاصة تمكنا من تجاوز الكثير من العقبات الوهمية كما نسميها والعقبات غير الانسانية التي وضعتها الحكومات اللبنانية المتعاقبة في وجه الفلسطينيين وحقوقهم المدنية والاجتماعية والحياتية سواء من خلال منعهم من العمل او التملك او من خلال التقارير التي ظهرت أخيراً عن وضع القطاع المهني الفلسطيني والذي يعاني كثيرا، اضافة لذلك تناول البحث وضع الفلسطينيين القادمين من سوريا وامكانية مساعدتهم ولن نألو جهداً في هذا المجال لكي نؤمن الاحتياجات الضرورية في ظل ظروف قاسية على الجميع.
واعربت ديسمور عن سرورها بوجودها في صيدا كونها المدينة التي تضم اكبر عدد من الفلسطينيين المقيمين في لبنان وللقوى الصيداوية وللجهود التي بذلوها وما زالوا يبذلونها في مجال مساعدة الفلسطينيين ودعم خدمات الاونروا في صيدا ولبنان، موضحة انني زرت مخيم المية ومية وقبلها مخيم عين الحلوة واطلعت على الاوضاع في كلا المخيمين، معربة عن الرغبة في مساعدة الفلسطينيين المقيمين في لبنان والقادمين من سوريا على حد سواء.
المصدر: البلد | محمد دهشة