الخميس، 10 أيار، 2012

الشـــــاب الغريــــق أو الشــــاب الغير غريق

تعددت الأسبــــاب ولكن المـــوت واحـــــــــد

ذهب الى البحـــر مع الأصدقـــاء ليتمتع قليلا بالسباحـــة..

فرجع الأصدقـــاء وتـــأخر عنهـــم وليـــــد..

انتظروا حتى الساعة التاسعة ليلا فلـــم يعد صديقهـــم..

شعر الأصدقاء ان صديقه وليد مازال في البحـــر..

نادوا في مكبرات الصوت وفي المساجد ان هبوا لنجدة الشاب وليد خالد شحــاده..

فهب الشباب مسرعين وملبين النداء... نداء الاستغاثة..

فتشوا وجازفوا... فوجود في منطقة الصخور محشورا بين صخرتين..

ولكنهم تأخروا عنه فلحقــوه في الأنفاس الأخيرة... فرحوا كثيرا وأخبروا أهله أنه مازال حيا.. فابتهج الأهل وفرحوا..

ولكن ســـرعـــان ما أخبروهم ثانية أن وليد قد فارق الحيـــاة..فعــادعوا جميع الى الحزن والبكـــاء...

لحق والده خالد آدم رحمه الله الذي تركه صغيرا (حين مات بالكهرباء).. ولحق بعمــه مـــاجد الذي سبقه شهيدا... في عين الحلوه.... كلهم كانوا شبابا وأصبحوا أمواتا..

....

انتقـــل الى رحمـــة اللـــه تعالى أخـــوكم الشـــاب وليـــد خـــالد شحـــاده (21 عاما) (ابن خالد سميح آدم) من أهالي عمقـــا وسيتــــــم الدفـــن اليـــوم الخميســــس 10-5-2012 بعد صلاة الظهر مباشرة في مقبرة خالد بن الوليد - مخيم نهر البارد.. وسيصلى على جثمانه الطاهر في مسجد القدس..تقبل التعازي في قاعة مسجد القدس من بعد صلاة العصر وحتى صلاة العشـــاء..

انا للــــه وانا اليـــــه راجعـــون

نتقدم بالتعازي الى جميع أبناء مخيم نهر البارد والى آل الفقيد والى أعمامه وأخواله.. والى الأستاذ ابي سامح الجابر والى الدكتور سامح والى الحاج أبو أكرم الجابر (جده).. والى الأخوة محمود وحسن آدم..

سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته..

وعظـــم الله أجركم