القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

وفد «الجبهة «الديمقراطية» زار الحريري والبزري

وفد «الجبهة «الديمقراطية» زار الحريري والبزري
فيصل: الوحدة السلاح الأقوى في مواجهة هذا الاحتلال


الجمعة، 19 كانون الأول، 2014

زار وفد من «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» برئاسة علي فيصل كلاً من النائب بهية الحريري والدكتور عبد الرحمن البزري، حيث تناول البحث الأوضاع على الساحتين اللبنانية والفلسطينية خصوصاً في ضوء المستجدات الدبلوماسية والضغوطات التي تتعرّض لها القيادة الفلسطينية من قِبل بعض القوى الإقليمية والدولية، والحصار الذي تعيشه غزة ومحاولات العدو المستمرة لتهويد القدس.

وأبدت النائب بهية الحريري تقديرها الكبير للدرجة العالية من الوعي والمسؤولية التي تعالج بها القوى الفلسطينية الاوضاع في المخيمات ولا سيما مخيم عين الحلوة سواء على المستوى الأمني او الاجتماعي، مشدّدة على اهمية تمتين جسور التواصل والتعاون والثقة بين هذه القوى وبين الدولة اللبنانية من اجل الحفاظ على امن واستقرار المخيم والجوار لأن ذلك يشكل قوة ودعما لقضيتهم، مثمنة في الوقت نفسه حرص الفلسطينيين على عدم الانجرار الى اي إشكالات لبنانية داخلية.

وتمنّت النائب الحريري الجهود التي تبذلها الجبهة الديمقراطية مع باقي القوى الفلسطينية من اجل صيانة الوحدة الوطنية الفلسطينية عموماً وتحصين ساحتهم ضد أي اختراقات لها، وأدانت الحريري بشدة جريمة اغتيال الوزير الفلسطيني زياد ابو عين.

واعتبرت ان الشهيد ابو عين توّج باستشهاده مسيرته الطويلة من الدفاع عن الحق الفلسطيني والنضال في مواجهة الاحتلال ومن صمود ومقاومة وتضحيات الشعب الفلسطيني في سبيل قضيته العادلة والمحقة.ونوهت الحريري في السياق نفسه بتوالي فصول الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية وآخرها من بعض دول الاتحاد الأوروبي، معتبرة ان ذلك يصب في خانة دعم حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة ويعزز الحضور الفلسطيني في المحافل الدولية.

وفي الشأن الفلسطيني في لبنان ابدت النائب الحريري تقديرها الكبير للدرجة العالية من الوعي والمسؤولية التي تعالج بها القوى الفلسطينية الاوضاع في المخيمات ولا سيما مخيم عين الحلوة سواء على المستوى الأمني او الاجتماعي، مشدّدة على اهمية تمتين جسور التواصل والتعاون والثقة بين هذه القوى وبين الدولة اللبنانية من اجل الحفاظ على امن واستقرار المخيم والجوار لأن ذلك يشكل قوة ودعما لقضيتهم، ومثمّنة في الوقت نفسه حرص الفلسطينيين على عدم الانجرار الى اي إشكالات لبنانية داخلية.

وتحدّث فيصل بإسم الوفد فقال: «تطرّقنا الى الجهود التي نبذلها نحن كجبهة ديمقراطية والمبادرة التي اطلقناها من اجل انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية في اطار الدعوة الى الاجتماع عاجل للقيادة الأولى لمنظّمة التحرير التي يشارك فيها كل الأمناء العامين لنشكل حكومة اتحاد وطني، وايضاً لنضع استراتيجية وطنية فلسطينية ثابتة بجبهة مقاومة موحدة وقيادة موحدة في قطاع غزة وايضاً انتفاضة شعبية شاملة في الضفة الفلسطينية ايضا بقيادة موحدة وفي اطار الاستناد الى المعركة السياسية التي تخدم نضال شعبنا وحقوقه الوطنية.وفي هذا السياق ايضا ابلغناها ان هناك جهوداً بين الجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية وحركة الجهاد تبذل من اجل اللقاء بالأخوة في حركتي فتح و«حماس» على قاعدة المبادرة الوطنية التي تضمن فعلا طي الانقسام واستعادة هذه الوحدة باعتبار ان الوحدة هي السلاح الأقوى بيدنا في مواجهة هذا الاحتلال».

بدوره، أبدى الدكتور البزري بتصريحٍ بعد اللقاء، «تأييده ودعمه للحوار المفترض بين «تيار المستقبل» و«حزب الله»، معتبراً «أنه سيؤدي الى تخفيف الاحتقان في الساحة الداخلية وسينعكس إيجاباً على كافة القضايا ومن بينها العلاقات اللبنانية الفلسطينية، لأن تخفيض منسوب التوتر في الساحة الداخلية اللبنانية سينعكس بدوره إيجاباً على الساحة الفلسطينية والمخيمات في لبنان».

وشكر البزري للرئيس بري دوره الرئيسي والفاعل في هذا الملف.

المصدر: اللواء