القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

وفد اللجنة السياسية الفلسطينية الموحدة لمخيم عين الحلوة في مجدليون

وفد اللجنة السياسية الفلسطينية الموحدة لمخيم عين الحلوة في مجدليون


الخميس، 26 أيلول، 2013

اكدت النائب بهية الحريري ان المرحلة التي نمر بها خطرة ودقيقة وحساسة وتتطلب منا جميعا ان نحافظ على ساحتنا سواء الفلسطينية او اللبنانية فنرصد مكامن الخطر وننزع فتائل التفجير اينما كانت..

وخلال استقبالها في مجدليون وفد اللجنة السياسية الفلسطينية الموحدة لمخيم عين الحلوة، دعت الحريري الأخوة الفلسطينيين لأن يحافظوا على ساحتهم وعلى استقرار مخيماتهم في لبنان لأن سلامة لبنان تشكل قوة ودفعا لقضيتهم.. واعتبرت الحريري ان الارادة العالية والمشتركة الفلسطينية واللبنانية في منطقة صيدا انتجت هذا التلاقي حول الاستقرار في المخيم وفي المدينة.

تقدم وفد اللجنة السياسية الموحدة لمخيم عين الحلوة: قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب، وضم الوفد "صلاح اليوسف (عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية)، عدنان ابو النايف (عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)،عبد مقدح (امين سر لجنة المتابعة الفلسطينية)، شكيب العينا (مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الاسلامي)، عمار حوران (مسؤول الجهاد في صيدا)، أيمن شناعة (مسؤول حركة حماس في منطقة صيدا)،، ابو الشريف عقل وابو سليمان (عصبة الأنصار الاسلامية)، نصر المقدح (الحركة الاسلامية المجاهدة)، ابو وائل زعيتر (عضو لجنة المتابعة)، ابو السعيد اليوسف (اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان) وعصام الحلبي (المسؤول الاعلامي للجنة السياسية الموحدة).

تطرق المجتمعون بداية الى التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولا سيما في القدس والخليل في ظل ما يجري من مواجهات هناك ومن اعتداءات اسرائيلية على الشعب الفلسطيني والمقدسات وآخرها محاولة قوات الاحتلال اقتحام المسجد الأقصى، فكان تاكيد مشترك على ادانة واستنكار الممارسات الصهيونية وضرورة قيام تحرك عربي ودولي من اجل حماية الشعب الفلسطيني ومقدساته الاسلامية والمسيحية.

وشكر الوفد للحريري وقوفها الدائم الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته المحقة في التمسك بحقه في استعادة ارضه واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفي عودة جميع لاجئيه، ودعمها للحقوق المدنية والانسانية للوجود الفلسطيني، مثمناً مساهماتها في تأمين الخدمات الحياتية الأساسية لأبناء مخيم عين الحلوة.

ووضع الوفد الحريري في اجواء ما تم التوصل اليه من تشكيل ونشر قوة امنية فلسطينية مشتركة لضبط الأوضاع في المخيم وتأمين انتظام الحياة الطبيعية فيه، وابلغها ان هذه الخطوة ستشمل مخيمات فلسطينية في مناطق اخرى من لبنان.

واكد الوفد للحريري ان جولته الصيداوية هي رسالة بعدة اتجاهات، رسالة طمأنة الى الوجود الفلسطيني في هذه المنطقة بالحرص على امن واستقرار المخيمات ولا سيما مخيم عين الحلوة وانه لن يكون هناك اي اقتتال فلسطيني – فلسطيني، ورسالة الى الشعب اللبناني ومن هذا البيت اللبناني الحاضن عبر تاريخه للقضية الفلسطينية بيت الشهيد رفيق الحريري، انه لن يأتي من المخيم الا كل الخير لصيدا ولكل لبنان، وان جميع القوى الفلسطينية حريصة على امن واستقرار هذا البلد حرصها على قضية فلسطين واننا يدا بيد من اجل تحصين امن المخيمات والجوار اللبناني لأن ذلك يصب في دعم هذه القضية، وحرصها ايضا على عدم التدخل في شؤون اي بلد عربي وخاصة لبنان وان الفلسطينيون لن يكونوا الا عاملا مساعدا لأمن واستقرار لبنان وداعما لوحدة شعبه ومؤسساته.

الحريري…

ورحبت النائب الحريري بالوفد الفلسطيني معربة عن اعتزازها وفخرها باستقبال هذه الصورة المكتملة لأصحاب القضية الأقدس التي تزال حية بصمود وتضحيات شعبها، ومنوهة بهذا التعاون بين القوى الوطنية والاسلامية الذي اثمر تشكيل قوة امنية مشتركة للحفاظ على مخيم عين الحلوة، واعتبرت ان الارادة العالية والمشتركة الفلسطينية واللبنانية في هذه المنطقة انتجت هذا التلاقي حول الاستقرار في المخيم وفي صيدا.

وتوجهت الى الوفد بالقول: وضع المخيم بالنسبة لنا اولوية فحافظوا عليه وحافظوا على ساحتكم وعلى استقرار مخيماتكم لأن استقرار للبنان، وسلامة لبنان تشكل قوة ودفعا لقضيتهم.. وان المرحلة التي نمر بها خطرة ودقيقة وحساسة وتتطلب منا جميعا ان نحافظ على ساحتنا سواء الفلسطينية او اللبنانية فنرصد مكامن الخطر وننزع فتائل التفجير اينما كانت.. وان هذا المشهد الفلسطيني الموحد الذي تعبرون عنه هو مقدر بالنسبة لنا ونأمل ان تعملوا دائما على كل ما يجمع وعلى القواسم المشتركة لأنه بنجاحكم في ذلك تحمون قضيتكم الأم وتحمون ساحتكم ومخيمكم وجواركم.

ورأت الحريري أن القضية الفلسطينية ارفع واكبر من كل القضايا الخاصة لهذا الفريق الفلسطيني او ذاك، لأنها هي الأساس فطالما الجميع على الساحة الفلسطينية يعمل لأجل قضية واحدة فعلى ماذا يختلفون !. معتبرة ان المستفيد الأول من اي انقسام فلسطيني هو العدو الاسرائيلي. واكدت ان الشعب الفلسطيني اعطى دروسا للعالم اجمع انه ما ضاع حق وراءه مطالب، فكيف اذا كان وراءه شعب عظيم قدم الشهداء والتضحيات ولا يزال من اجل استعادة ارضه ومقدساته الاسلامية والمسيحية.

اللواء أبو عرب…

وقال اللواء صبحي ابو عرب اثر الاجتماع: جئنا لزيارة السيدة النائب الفاضلة بهية الحريري لنضعها في اوضاع مخيماتنا الأمنية والتطورات التي تحصل فيها والتي تحصل في فلسطين وخاصة في القدس والخليل.. ان شاء الله القوة الأمنية التي شكلت سنعززها في جميع المخيمات بمساعدة كل القوى ان كان فصائل منظمة او تحالف او قوى اسلامية او انصار الله. ونحن نشكر جميع القوى الفلسطينية لتعاونهم في هذا الموضوع حفظا وامنا واستقرارا لهذا المخيم.

وردا على سؤال حول الوضع الفتحاوي الداخلي في لبنان قال: فتح بخير وبالف خير ان شاء الله، وفتح كانت بالأمس القريب مجتمعة في عين الحلوة من كل مخيمات الشتات في لبنان ان كان تنظيما او قوات عسكرية او امنيين، وكان اجتماعا جيدا، واقول ان فتح بخير. وعن هدف زيارة عضو اللجنة المركزية عزام الأحمد للبنان قال: وصل الأخ عزام بالأحمد بالأمس، اولا، جاء من اجل الوضع الفتحاوي وله لقاءات واتصالات مع الدولة اللبنانية.

ابو الشريف…

من جهته قال الناطق بإسم عصبة الأنصار الاسلامية الشيخ ابو الشريف عقل: ان وجود كل هذا الطيف السياسي الفلسطيني يؤكد ان القواسم المشتركة بيننا هي التي تجمعنا، ومن اهم هذه القواسم القضية الفلسطينية وهموم اهلنا وناسنا وشعبنا في مخيم عين الحلوة، وبالتالي طبعا نحن نعتقد ان الاستقرار في مخيم عين الحلوة لا بد وان ينعكس امنا واستقرارا على مدينة صيدا وعلى لبنان عموما وهذا طبعا ما يهم الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة. ونحن على مدى عقدين من الزمن تقريبا اثبتنا لكل اشقائنا اللبنانيين اننا شعب نستطيع ان ننأى بأنفسنا عن كل الأحداث التي تحصل ان كان في لبنان او في الجوار وان القضية الأساسية لهذا الشعب بكل الوانه السياسية هي قضية فلسطين.

عبد مقدح…

وقال امين سر لجنة المتابعة عبد مقدح: اكدت سعادة النائب الحريري دعمها لما توصلت اليه القوى الفلسطينية مجتمعة من تشكيل ونشر قوة امنية في مخيم عين الحلوة وانها دائما تدعم الأمن والاستقرار في المخيم، وعرضنا معها بعض القضايا المرتبطة بالوضع الصحي والتربوي والاجتماعي للفلسطينيين في منطقة صيدا..

المصدر: المكتب الإعلامي للنائب بهية الحريري