القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

وفد "المتابعة" الفلسطينية في مجدليون: أمن "عين الحلوة" وأوضاع النازحين

وفد "المتابعة" الفلسطينية في مجدليون: أمن "عين الحلوة" وأوضاع النازحين


الأربعاء، 15 أيار، 2013

شكّلت الذكرى الخامسة والستون لنكبة فلسطين والوضع الأمني في مخيم عين الحلوة وأوضاع النازحين فيه محور اللقاء الذي عقدته النائب بهية الحريري في مجدليون، مع وفد من لجنة المتابعة للقوى الفلسطينية في المخيم، حيث كان تأكيد مشترك لأهمية إحياء ذكرى النكبة وإبقائها راسخة في الأجيال المتعاقبة. كما كان تأكيد لضرورة تحصين الوضع الأمني في المخيم. وثمنت الحريري جهود لجنة المتابعة بالتعاون مع جميع الأفرقاء في المخيم في معالجة أية اشكالات أمنية فيه. وتم التأكيد أيضاً على ضرورة أن تتحمل الجهات الرسمية والدولية المعنية مسؤولياتها كاملة تجاه أوضاع النازحين من سوريا إلى صيدا ومخيماتها.

عبد مقدح

وقال أمين سر لجنة المتابعة عبد مقدح إثر اللقاء "لقد أكدت النائب الحريري أن صيدا تعيش في حالة وحدة وطنية مع عين الحلوة. وتناولنا الوضع في المخيم وما اتخذ على صعيد تشكل لجنة أمنية مشتركة، وكذلك كيفية رعاية النازحين الفلسطينيين من سوريا وضرورة أن تتحمل الأونروا المسؤولية كاملة. أضاف: نحن نستنكر العدوان الاسرائيلي على سوريا وعلى أي دولة عربية، ونعتبر أن هذا العدو يهدف لضرب استقرار المنطقة. ونشدد على ضرورة أن يكون الوجهة الأساسية لأي حراك عربي هو فلسطين والقضية الفلسطينية.

فضل

وقال عضو اللجنة مسؤول حركة حماس في منطقة صيدا أبو أحمد فضل: منذ عام 2000 بعد اندحار العدو الصهيوني عن لبنان، تعودنا الى جانب القوى الفلسطينية، أن نأخذ آباءنا وأجدادنا إلى جنوب لبنان وهناك تقام الأنشطة وتسلم بعض التراثيات الفلسطينية من الأجداد الى الأحفاد من اجل التمسك بحق العودة الى الديار.

أضاف: طالبنا النائب الحريري أن يكون في سلم أولوياتها القضايا الإنسانية للشعب الفلسطيني وحق التملك والعمل وغيرهما، وعلى الحكومات المتعاقبة ان تنصف الشعب الفلسطيني في لبنان. كذلك استعرضنا موضوع القدس ومحاولة تهويد المسجد الأقصى ومحاولة المستوطنين الصهاينة الهيمنة عليه. نتمنى أن تقف الشعوب الإسلامية والعربية الى جانبنا والى جانب قضيتنا العادلة لحين تحرير فلسطين كل فلسطين.

شبايطة

وقال أمين سر حركة فتح في مخيم عين الحلوة العقيد ماهر شبايطة: نحيي ذكرى النكبة التي هجرت شعبنا الى الشتات وتحديداً الى المخيمات ومخيم عين الحلوة يعيش فيه أكثر من ثمانين ألفاً والآن النازحون السوريون أكثر من 1600 عائلة أصبحت في المخيم، والضغط المترتب على ذلك. وقد ثمنا موقف بهية الحريري الإيجابي الداعم والتي هي صمام أمان في لبنان وخاصة في منطقة صيدا. وطالبناها كشعب فلسطيني موجود في لبنان منذ 65 عاماً أن تعطينا الحكومة القادمة حقوقنا الإنسانية والاجتماعية داخل لبنان. وبالنسبة الى الأحداث الأمنية في عين الحلوة، هناك أشخاص مرتبطون بأجندات خارجية، لكن بالوعي لدى كافة أطياف الشعب الفلسطيني استطعنا أن ننهي أية اشكالية.

المصدر: صيدا ـ "المستقبل"