الأربعاء، 25 كانون الثاني، 2012

بدأ وفد جمعية التوأمة في مدينة دواردونيه الفرنسية زيارته إلى مخيم الرشيدية الذي يقيم توأمه معه في زيارة هي الثالثة من نوعها تستمر مدة خمسة أيام يجول فيها الوفد في المخيم. وكان في استقبال الوفد عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" ومسؤولة الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية آمنة جبريل، قيادة حركة "فتح"، اللجان الشعبية وفعاليات.

وخلال الاستقبال تحدثت جبريل عن جمعية التوأمة "التي بدأت عملية تعبئة على صعيد الشارع الفرنسي، وانطلقت الفكرة من أجل دحض الإدعاء الإسرائيلي بأن الفلسطيني ارهابي وعملت مع العديد من البلديات في فرنسا لإقامة توأمة مع المخيمات الفلسطينية في لبنان، ونجحت في إقامة توأمة مخيمات شاتيلا البرج الشمالي، الرشيدية مع ثلاث بلديات فرنسية." "وقدَّرت جبريل "الجهد الذي تقوم به الجمعية كي تنتصر للشعب الفلسطيني ومفاهيم الحق والعدالة والسلام وحقوق الإنسان". بدورها شكرت عضو جمعية التوأمة مونيك بريفو الحاضرين على استقبالهم مؤكدة أن "هدف الجمعية هو إيصال صوت الفلسطيني وصوت القضية الفلسطينية والالام التي مر بها الشعب الفلسطيني. ونحن نقيم في المخيم لنفهم حقيقة هذه المعاناة عن قرب".

وأشارت بريفو إلى أن "مجموعة من الفنانين في دواردونية باعوا انتاجهم وتبرعوا بالأرباح التي ستعود لمؤسسة أبو جهاد الوزير لتأهيل المعاقين. أيضاً ألَّفنا كتاب المأكولات الفلسطينية الشهية التي تعلمناها خلال زيارتنا السنة الماضية وبيع في مهرجان الربيع الفلسطيني وارباحه ستعود لمؤسسات اتحاد المرأة الفلسطينية. وهذه السنة جئنا إلى المخيم لندرس موضوع الكهرباء ومحاولة المساعدة فيه.

المصدر: موقع مخيم الرشيدية