وفد فلسطيني من رام الله في لبنان بعد سوريا العمل
على تجنيب المخيمات الصراع الدائر
الأربعاء،
29 أيار، 2013
بدأ وفد مركزي من رام الله يضم أعضاء اللجنة التنفيذية
لـ "منظمة التحرير الفلسطينية" برئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"
زكريا الأغا، والامين العام لجبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني، أمين سر المكتب السياسي
للجبهة التحرير الفلسطينية بلال قاسم بزيارة سياسية وميدانية الى سوريا.. هي الثانية
في غضون اشهر قليلة بعد تصاعد وتيرة الاحداث الامنية بهدف تفقد المخيمات الفلسطينية
فيها والإطلاع على أوضاعهم ومعاناتهم في ظل الاوضاع المتردية في سوريا منذ عامين ونيف
تقريبا.
وفيما اكد الاغا، أن الهدف الأساسي للزيارة التي
تأتي بتكليف من الرئيس الفلسطيني محمود عباس "ابومازن" هو التأكيد على ضرورة
عدم الزج باللاجئين الفلسطينيين ومخيماتهم بالصراع الدائر في الأراضي السورية، اوضح
قاسم انه سنلتقي مع كافة الأطراف المعنية في سورية "لإيجاد حل لمأساة المخيمات
الفلسطينية في سورية بأسرع وقت ممكن، والعمل على توفير الحماية للاجئين الفلسطينيين
وتأمين عودة آمنة للنازحين من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا إلى مخيماتهم والعمل على
تجنيب المخيمات الصراع الدائر في سورية".
ومن المتوقع ان يلتقي الوفد الفلسطيني على هامش
الزيارة بالقوى والفصائل الفلسطينية ولجنة المتابعة الميدانية للاجئين في سورية وبمدير
عمليات وكالة الغوث مايكل ماكنزي، للاطلاع على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين وحث الوكالة
على توفير الدعم والإغاثة الإنسانية والاجتماعية للنازحين في وقت تجري فيه السلطة الفلسطينية
العديد من الاتصالات مع جهات دولية وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي ووكالة الغوث
"الأونروا" وكذلك الأمم المتحدة، لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا
وأماكن النزوح كافة.
يشار الى أن وفد منظمة التحرير الفلسطينية وصل الى
مطار بيروت قبل ان يتوجه الى سورية وكان في استقباله أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية
وحركة "فتح" في لبنان فتحي ابو العردات وسفير دولة فلسطين في لبنان السفير
أشرف دبور.
من جهة اخرى، زار أمين سر المجلس الثوري لحركة
"فتح" أمين مقبول مقبرة الشهداء في بيروت، يرافقه ابو العردات، السفير دبور،
رئيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع لبنان آمنة جبريل.
هذا واستنكرت فصائل المنظمة سقوط صاروخين على الضاحية
الجنوبية، وقالت في بيان لها
إن فصائل المنظمة تدين وتستنكر بشده هذا العمل الخطير
ومن يقف وراءه الذي يهدف الى احداث الفتنة وزعزعة الامن والاستقرار في لبنان وجره الى
حروب وصراعات داخلية خدمة لاعداء لبنان وفي نفس الوقت إننا نرفض ونستنكر بشدة محاولات
اقحام وزج المخيمات الفلسطينية في التجاذبات والصراعات الداخلية في لبنان وسوريا، ونؤكد
أن ما تناقلته بعض وسائل الاعلام هو كذب وافتراء واضح وصريح على المخيمات الفلسطينية
وعلى اللاجئين الفلسطينيين، وأدعاءات ومزاعم باتت مفضوحة الاهداف وغير محسوبة العواقب
التي قد تنتج ردود أفعال تزيد من الويلات والمصائب والكوارث على شعبنا الفلسطيني في
لبنان، جراء هذا الدس والتضليل الاعلامي والترويج للفتنة البغضية التي نرفضها ويرفضها
شعبنا الفلسطيني بكل انتماءاته واطيافه السياسية، ولأنها تصب أولا وأخير في خدمة وتوجهات
العدو الصهيوني وأعداء لبنان وفلسطين.
المصدر: منتدى الاعلاميين الفلسطينيين